خلال لقائهما فى مقر رئاسة الوزراء البريطانية بعد غد الاثنين..

غالى يبحث مع براون آثار الأزمة المالية العالمية على أفريقيا

الجمعة، 13 مارس 2009 03:41 م
غالى يبحث مع براون آثار الأزمة المالية العالمية على أفريقيا غالى ناقش آثار الأزمة المالية على أفريقيا
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية رئيس اللجنة النقدية والمالية الدولية بصندوق النقد الدولى، دعوة من جوردون براون رئيس الوزراء البريطانى لاجتماع تشاورى بعد غد الاثنين، حول أثر الأزمة المالية العالمية على الاقتصاديات الأفريقية والسياسات المطلوب مراعاتها لتقليل أثر هذه الأزمة على الدول النامية، خاصة وأنها بدأت تعانى بالفعل من تباطؤ ملحوظ فى النشاط الاقتصادى، وندرة تدفق رؤوس الأموال إليها، وهو ما يزيد المشكلة تعقيداً خاصة بالنسبة لدول أفريقيا التى عانت مؤخراً من الانخفاضات الحادة فى حصيلة صادراتها بجانب انخفاض قيمة عملاتها بنسب كبيرة.

وأوضح وزير المالية أهمية هذا الاجتماع، والذى سيسبق اجتماعات قمة مجموعة الـ 20 المزمع عقدها فى لندن يوم 2 أبريل المقبل، حيث سيناقش السياسات والإجراءات المطلوبة لمواجهة الأزمة العالمية لأخذها فى الاعتبار خلال اجتماعات القمة عند إعداد السياسات الاقتصادية للمجموعة، لمعالجة آثار الأزمة العالمية على دول العالم المختلفة، وأيضا لتجنيب اقتصاديات أفريقيا آثار هذه الأزمة.

وصرح غالى بأن البيانات الصادرة حديثاً عن صندوق النقد والبنك الدوليين تظهر الانخفاض الحاد فى رؤوس الأموال الخاصة الموجهة للاستثمار فى الأسواق الناشئة بشكل عام، حيث انخفضت من 530 مليار دولار تقريباً فى عام 2007 إلى نحو 460 مليار دولار فى 2008، ومتوقع ألا تزيد عن 165 مليار دولار فى العام الحالى، وهو أمر سيؤثر حتماً على الخطط التنموية لدى العديد من الدول، بل وقدرة بعض الدول الأخرى على الوفاء بالتزامات خدمة ديونها الخارجية.

من ناحية أخرى، أكد غالى التزام الحكومة المصرية بتوفير الموارد الكافية بالموازنة العامة للعام المالى المقبل لتعزيز الطلب المحلى ودفع عجلة الاستثمار والتشغيل فى قطاعات حيوية لها مردود تنموى واجتماعى كبير ومستدام، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق وتطوير الموانئ، وكذلك دعم الصادرات.

وأوضح وزير المالية أن الإصلاحات الكبيرة والتغيرات الهيكلية التى طرأت على الاقتصاد المصرى خلال الأعوام الأخيرة، واتساع القاعدة الإنتاجية والتصديرية وتنوعها، سيجعل الاقتصاد المصرى قادراً على تخطى هذه الأزمة بأقل الأضرار، خاصة إذا نجحت الجهود الدولية فى تقصير مدة استمرارها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة