صحف إسرائيلية 13/3/2009

الجمعة، 13 مارس 2009 12:24 م
صحف إسرائيلية 13/3/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
قال رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض إنه لن يعيد النظر فى قرار الاستقالة من منصبه فى نهاية الشهر الحالى بصرف النظر عن نتيجة المحادثات الجارية فى القاهرة بشأن حكومة وحدة، وأضاف فياض أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يمكنه أن يعين شخصا آخر للمنصب. وأبلغ فياض الصحفيين فى مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث مقر إدارته التى يساندها الغرب "الأمر متروك له وهو سيتخذ القرار المناسب... لن يكون هناك فراغ دستورى."

يديعوت أحرونوت
فى أعقاب شح الأمطار والنقص الحاد فى المياه الذى تعانيه الدولة, فإن كل عائلة فى إسرائيل تستهلك أكثر من 15 كوب مياه فى اليوم ستدفع أثمانا أكثر.

معاريف
الصحيفه تنشر وعلى صدر صفحتها الأولى مانشيتا عريضا مصورا كرسته لرصد مجمل التصريحات التى أطلقها رئيس الدولة السابق موشيه كتساف، عبر وسائل الإعلام المختلفة وكتبت تقول: مستشارو كتساف قدموا استقالاتهم عقب إلقائه الخطاب. واستطردت الصحيفة تقول بإن كتساف كان قد صال وجال ولمده 3 ساعات موجها انتقادات لاذعة صوب المستشار القضائى للحكومة مينى مزوز، كذلك صوب وسائل الإعلام المختلفة, كل ذلك على خلفية الدعوى القضائية ضده والتى تشير إلى ارتكابه جرائم جنسية واغتصاب.

على الثانية من نفس الصحيفة نطالع عناوين أخرى فى ذات السياق منها (خطاب الأكاذيب), وجاء ما يلى: كتساف ألقى بخطاب عنونته الصحيفة بالتالى(أنا أتهم). وكان قد وعد بكشف أدلة ووثائق تبرئ ساحته لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث، واستبدلت البراهين بالأكاذيب والتصريحات الجارحة الملطخة للسمعة. كتساف كان قد أطلق سهامه وجام غضبه على المستشار القضائى للحكومة قائلا: مزوز أدار حملة تحريضية ضدى, وكان قد سرب معلومات للصحافة قبل أن يتلقى التقرير الأول حول قضيتى, وقال أيضا بأن مزوز كان بحاجه لإبرام صفقة من أجل الحفاظ على كرامته, لأن حبل الإعدام الذى لف حول عنقى هو بمثابة طوق النجاة له.

كتساف كان قد هاجم الصحافة، كذلك الصحفيين شالوم يروشلمى ورينو تسرور, مما اضطر رونى تسرور إلى مغادرة القاعة. كما أن يروشلمى الذى أراد أن يعقب على اتهامات كتساف أخرج من القاعة. كتساف قال: بأن الصحافة لم تكن منصفة, أحد من الصحفيين لم يجر تحقيقا حول القضية ما عدا شخص واحد. كما قال بأن عددا منهم لهث خلف مزوز. وجاء فى خطابه بأن مزوز لم يكترث للنائب العام فى أورشليم القدس الذى أوصى بإغلاق ملفه, واستطرد قائلا بأن جميع الجهات المعنية لاحقت شخصا واحدا, ووصف محاكمته بقضية درايفوس.

قالت الصحيفة أن مئات من الإسرائيليين استغلوا عطلة عيد المساخر اليهودى، وتوجهوا إلى الخيمة الاحتجاجية التى أقامتها عائلة الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط أمام مقر رئيس الحكومة فى القدس، وأعرب هؤلاء عن تضامنهم مع عائلة الجندى، لكنهم أكدوا عدم قدرتهم على القيام بأى شئ. وبدأت تسمع نداءات من وزراء فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية تقول "مرت ثلاثة أعوام ولا نعرف حتى الآن من هم الأسرى الذين يرفض أولمرت إطلاق سراحهم، يجب عرض القائمة على الوزراء للتصويت عليها".

وكان وزير البنية التحتية الإسرائيلى بنيامين بن أليعازر أول من وصل إلى الخيمة الاحتجاجية، ودعا بن إليعازر أولمرت إلى عقد اجتماع للوزراء فى أقرب وقت ممكن لحسم الموضوع، وقال "أعتقد أن هذه الإجراءات استنفدت نفسها، ومن المحظور على الحكومة التى أنا عضو فيها إنهاء خدمتها من دون إعادة جلعاد"، ودعا بن أليعازر أولمرت إلى عقد اجتماع لوزراء المجلس الوزارى المصغر مساء السبت المقبل، وقال "لا يوجد أدنى شك لدى بأن معظم الوزراء سيؤيدون ذلك".

هاآرتس
بناء على اختيار أفيجدور ليبرمان، فقد تقرر تعيين البروفيسور يعكوف نئمان (ليكود) وزيرا للقضاء. وقد وافق ليبرمان على ذلك كحل وسط مقبول على المكلف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتانياهو، وذلك بعد أن طلب منه التنازل عن تعيين دانييل فريدمان فى المنصب. وفيما أكدت عناصر فى الـ"ليكود" موافقة نئمان على الاقتراح، فقد حصل حزب "إسرائيل بيتنا" على حقيبة "الهجرة" الوزارية، وعلى منصب نائب وزير الخارجية لعضو الكنيست دانى أيالون، بالإضافة إلى تعيين رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء.

وفيما يبدو أنه تنازل من ليبرمان عن حقيبة وزارة القضاء، فى أعقاب وساطة رؤوبين ريفلين فى المفاوضات بين نتانياهو وليبرمان والتى استمرت عدة أيام، فإن الأخير نجح فى تعيين وزير القضاء القادم الذى تربطه علاقة جيدة معه منذ مدة طويلة، كما كسب وزارة أخرى، علاوة على وزارة الهجرة ومنصب نائب وزير الخارجية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة