بدأ أصحاب المنازل التى دمرها الحريق أمس، الخميس، بمدينة ناصر ببنى سويف، فى إعادة بنائها بعد قضاء ليلة أمس لدى أقاربهم وجيرانهم. كان الحريق قد التهم 21 منزلا وتسبب فى نفوق 3 مواشى وإصابة بعض الأهالى بإصابات مختلفة، ولم تحدث خسائر فى الأرواح.
وبالرغم من معاناة المتضررين من الحريق، أصدر الدكتور عزت عبد الله محافظ بنى سويف تعليماته إلى محمد عطية مدير عام التضامن الاجتماعى بصرف 100 جنيه وبطانية فقط كإعانة عاجلة لكل أسرة متضررة من الحريق!
وأكد الأهالى أنهم يقيمون بمنازل على مساحة 40 قيراطا وملحق بها "زرابى" للمواشى منذ حوالى 7 سنوات، ومازالت المنطقة تعد ضمن حصر الأراضى الزراعية رغم بوارها، وعند تحرير محضر بناء لأحدهم يحصل بالفعل على خطاب من الوحدة المحلية بمركز ومدينة ناصر يثبت أنها لا تخضع لحماية الأراضى، ويتمكن بذلك من إجراء مصالحة.
ومن ناحيته، اجتمع النائب الإخوانى المهندس عبد العظيم الشرقاوى عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز ناصر، بالأهالى وطالبهم بإعادة بناء منازلهم وصنع أسقفها من الخشب مع مراعاة شروط التنظيم فى الشوارع.
وأكد أنه وباقى النواب سيقابلون المحافظ فى محاولة للوصول إلى حل واستصدار قرار، باعتبار المنطقة ضمن الحيز العمرانى، حتى يتمكن الأهالى من البناء عليها وإدخال المرافق، حيث تضم المنطقة أكثر من 700 فرد . كما قدم الشرقاوى إعانة ماليه للأسر المتضررة من الحريق.
أما أحمد عثمان، أمين الوحدة الحزبية بمنطقة قبلى بمدينة ناصر، فأشار إلى اجتماع القيادات السياسية والتنفيذية لمركز ومدينة ناصر أمس مع المحافظ ومطالبته بسرعة مخاطبة وزير الزراعة والحصول على قرار باعتبار المنطقة ضمن الحيز العمرانى، ورفعها من المساحة الزراعية، وطلب المحافظ مهلة أسبوع لدراسة الموضوع والوصول إلى حل له .
المحافظ صرف 100 جنيه لكل أسرة..
الحكومة تتخلى عن ضحايا حريق بنى سويف
الجمعة، 13 مارس 2009 05:12 م
الأهالى يقومون بتشييد منازلهم بعد تخلى الحكومة عنهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة