أعلنت المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادى اليوم, الجمعة، الإفراج بكفالة عن أمينة السر السابقة لمركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذى تديره، والذى كانت السلطات الإيرانية أغلقته فى ديسمبر بتهمة علاقات مع البهائية المحظورة فى إيران.
وأسست مجموعة محامين من بينهم شيرين عبادى، مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذى يندد بتفاقم وضع حقوق الإنسان فى إيران. وصرحت عبادى بأنه تم الإفراج عن جنوس صبحانى "بعد دفع كفالة قيمتها 700 مليون ريال (70 ألف دولار) الأربعاء من قبل أسرتها". وقالت عبادى إنه لا يمكنها التعليق على التهم الموجهة إلى مساعدتها السابقة، لأنها لم "تطلع على ملف" الاتهامات.
وفى يناير قال المتحدث باسم القضاء على رضا جمشيدى إن صبحانى متهمة بـ"الدعاية ضد النظام وبالمس بالأمن القومى". وقالت وكالة فارس المقربة من المحافظين إنه تم توقيفها لأنها "شكلت منظمة بهائية فى إيران".
وظهرت البهائية، نسبة إلى ميزار حسين على النورى الملقب ببهاء الله (1817-1892) فى إيران فى 1863، وهم يعتبرون أن بهاء الله آخر الأنبياء المرسلين، فى حين يؤمن المسلمون بأن النبى محمد هو خاتم الأنبياء، وقد نفى بهاء الله لمدة أربعين عاما وتوفى فى 1892، ودفن قرب مدينة حيفا داخل إسرائيل حاليا التى يوجد فيها محفلهم. وكان أتباع البهائية تعرضوا للقمع فى عهد شاه إيران الذى أطيح به فى 1979.
المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة