معركة انتخابات مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة ليست كغيرها من المعارك لخصوصية أصحابها، فالمنافسة شرسة والوعود محسوبة بالورقة والقلم ولا خداع فيها، وأى دعاية تكون بحساب، خاصة أن أعضاء النادى لديهم مشكلات كثيرة ظهرت خلال السنوات الماضية وكأنها عصية على الحل مثل العلاج والميزانية وعلاقتها بوزارة العدل.
الحديث عن دعم أحد المرشحين من قبل رئيس مجلس الدولة أو من جهات أمنية وحكومة، أضفى خصوصية على المعركة الحالية التى يدخل فيها المستشار يحيى الدكرورى الرئيس الحالى للنادى بهدف الاحتفاظ بمنصبه لدورة ثانية، فيما ينافسه كل من المستشارين عصام عبدالعزيز رئيس سابق لمجلس إدارة النادى الذى له ملاحظات كثيرة على أداء المجلس حاليا، وسعيد برغش رئيس إدارة الترقيات ويطمح ليتوج عمله برئاسة النادى.
استقلال القضاء وإدارة النادى على رأس أولويات المرشحين الثلاثة ولكن كل بمفهومه، ومع هذا يتوقع البعض أن تصبح الخدمات هى الفيصل فى تقدم منافس على آخر، مثلما حدث فى الانتخابات الأخيرة لنادى قضاة مصر وهو ما دفع إلى التركيز فى دعايته الانتخابية على طرح وعود بزيادة موارد النادى ووضع نظام أفضل لعلاج الأعضاء وتنويع الخدمات الاجتماعية. «اليوم السابع» أجرت مواجهة بين المرشحين الثلاثة وواجهت كلا منهم بالآخر وتعرفت على برامج المرشحين.