ماذا فعل جمال مبارك فى الولايات المتحدة؟

الخميس، 12 مارس 2009 10:57 م
ماذا فعل جمال مبارك فى الولايات المتحدة؟ جمال مبارك
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
9 جولات ساخنة
9 محطات أساسية كانت على رأس جدول أعمال زيارة جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى للولايات المتحدة الأمريكية والتى بدأها أول مارس واختتمها السبت الماضى.. وأثارت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول أسباب الزيارة والصفة التى سافر بها والتعتيم الإعلامى و«السرية» المفروضين عليها.

الأولى
سلسلة مقابلات «غير رسمية» فى واشنطن التقى فيها جمال مبارك مع عدد من الكتاب البارزين فى الصحف الأمريكية، لتعزيز التواصل المستمر مع دوائر الفكر والرأى فى الخارج.

الثانية
جلسة حوار مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أعلن متحدثه الرسمى نيل أوريتز، أن «الجانب المصرى طلب عدم الإفصاح عن تفاصيل اللقاء»، فيما أشارت مصادر إلى أن جمال مبارك تحدث لمدة 90 دقيقة عن غزة وإيران والحزب الوطنى والإصلاح، فى حضور عدد قليل لا يتجاوز 20 شخصا من المتابعين للوضع المصرى ولم يحضر أحد من أعضاء إدارة أوباما.

الثالثة
لقاء بمجلس العلاقات الخارجية فى نيويورك مساء الثلاثاء شارك فيه عدد من المفكرين والباحثين بالمجلس والشخصيات العامة المعنية بقضايا السياسة الخارجية، ومن بينهم ريتشارد هيس رئيس المجلس الذى أدار الحوار وشمل النقاش مختلف المستجدات الإقليمية فى الشرق الأوسط ومنظور الإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل معها، وتحدث جمال مبارك خلال جلسة عمل فى الندوة شارك فيها تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى السابق عن انعكاس الأزمة الاقتصادية على منطقة الشرق الأوسط.

الرابعة
لقاء فى «مركز التقدم الأمريكى» المعروف بقربه من إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والذى أسسه عدد من موظفى إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومعروف عنه أنه يعد بمثابة معمل تفريخ للمسئولين فى إدارة أوباما.

الخامسة
شملت «مساعدى أوباما» الذين حرص جمال مبارك على لقائهم وعلى رأسهم نائب وزيرة الخارجية الأمريكية جيمس ستاينبرج، ووكيل الخارجية للشئون السياسية وليام بيرنز.

السادسة
مقابلات مع عدد من أعضاء الكونجرس وهم السيناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب هاوارد بيرمان رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس النواب، والسيناتور جو ليبرمان، والسيناتورة دايان فاينشتاين عضوة لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، والنائب جارى آكرمان رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط بمجلس النواب، والنائبة نيتا لوى عضوة لجنة العمليات الخارجية بمجلس النواب، وقال هاوارد بيرمان، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى والذى اجتمع مع جمال مبارك: «لقد كان لدى حوار موسع مع جمال مبارك الذى أستطيع أن أقول إنه شديد الذكاء ومطلع بشكل كامل على القضايا التى تؤثر على العلاقات الأمريكية المصرية والسلام فى الشرق الأوسط.. وعاقل ومدافع قوى عن السلام والتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة».

السابعة
التقى فيها بالدكتور جيفرى ساكس رئيس مركز الأرض وأستاذ الاقتصاد بجامعة كولومبيا والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ أهداف التنمية الإنمائية، حيث ناقشا البرامج التى يشرف عليها الدكتور ساكس لدفع عملية التنمية والنمو الاقتصادى فى الدول النامية والسياسات التى يتبناها الحزب الوطنى فى هذا السياق، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الخاصة بالأزمة المالية والاقتصادية الدولية.

الثامنة
تناول فيها «الأزمة المالية العالمية وتداعياتها» مع عدد من المتخصصين فى الاقتصاد والمال ومن أبرزهم لقاء مع مؤسسة جى بى مورجان وآثار الأزمة على أسواق الدول النامية، وتداعياتها المحتملة على الصعيدين السياسى والاستراتيجى فى الشرق الأوسط بما فى ذلك تأثيراتها على مستقبل السلام.

التاسعة
الحديث التليفزيونى لبرنامج الإعلامى فريد زكريا الذى أذيع على شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية، وتناول العلاقات المصرية الأمريكية فى ضوء الإدارة الجديدة وعددا من القضايا الداخلية والإصلاح والمستجدات الإقليمية.

حوارات واشتباكات حول قضايا الشرق الأوسط
11 قضية داخلية وإقليمية ودولية تحدث عنها جمال مبارك الأمين العام المساعد، أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، فى لقاءات مختلفة داخل مراكز الأبحاث الأمريكية ومع وسائل الإعلام فى الولايات المتحدة قبل أن يقدم رسالته العلنية فى حواره مع برنامج «جلوبال بابلك سكوير» الذى يقدمه الإعلامى فريد زكريا على شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية مساء الأحد الماضى، والتى أجريت على هامش زيارته إلى الولايات المتحدة.

الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى
حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، من أجل تحقيق السلام والتعايش فى منطقة الشرق الأوسط.

سياسة أوباما إزاء الشرق الأوسط
أوباما «ملتزم» حيال التوصل إلى حل لقضية الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، كما أن أوباما ومنذ الأيام الأولى له فى البيت الأبيض، بدأ يتعامل مع القضايا العالمية برغم التحديات التى تواجهه داخليا، حيث أرسل مبعوثا خاصا للشرق الأوسط ووزيرة خارجيته للمنطقة، وهو ما يعد أمرا غير مسبوق على الأقل خلال السنوات الخمس عشرة أو العشرين الماضية.

إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
العالمان العربى والإسلامى كانا يتعاطفان مع ما تعرضت له الولايات المتحدة خلال الأشهر الأولى التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 وأبديا استعدادهما لدعمها، إلا أنه ومع تطور الأحداث أدت الحرب على الإرهاب فى النهاية إلى مزيد من الانقسام والتوتر والمواجهات. وإدارة بوش حولت اهتمامها من القضايا الرئيسية إلى المواجهة والكراهية وإشاعة اليأس فى المنطقة، حيث أهملت تماما القضية الرئيسية فى المنطقة.

الإرهاب ومصر
مصر واجهت حربها الخاصة ضد الإرهاب قبل الولايات المتحدة والعالم، والرئيس محمد حسنى مبارك اعتاد فى أكثر من مناسبة توجيه رسالة تحذيرية بأن هذا الإرهاب سوف يهدد مع مرور الوقت العالم بأسره إذا لم يتم اتخاذ إجراء مشترك لمواجهته، وهذه الجماعات التى كانت تشن عمليات عنف فى التسعينيات راهنت على أن المصريين سوف يساندونهم، إلا أنهم أخطأوا فى ذلك.

أداء هيلارى كلينتون
هيلارى كلينتون «أصابت الهدف عندما أعربت عن قلق بلادها بشأن عملية السلام ككل وحل الدولتين والمضى قدما مجددا نحو السلام».

مصر وإيران
هناك بعض الاختلافات العميقة فى وجهات النظر بين الجانبين بشأن المنطقة، وسبل تحقيق تقدم على مسار عملية السلام، وتوجه المنطقة نحو التسوية السلمية وكيفية الوصول إلى هذه النقطة.

ضربة عسكرية لإيران
«أعتقد أنه من واقع خبرات سابقة مع العراق، فلا أعتقد أن المنطقة أو العالم أو الولايات المتحدة يجب أن يقفز إلى نتائج وتقديرات تقود إلى صراع عسكرى آخر فى المنطقة».

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية تاريخية، والعالم العربى والإسلامى بشكل عام يراها كذلك.

التطرف الإسلامى
الإسلام لا يدعو إلى العنف، ويمكن مواجهة التطرف عبر مسارين، يتمثل الأول فى أن يتحدث العالم الإسلامى بوضوح فى هذه القضية، وألا يترك الساحة للعناصر المهمشة التى تزعم أنها تتحدث نيابة عن الإسلام.

التطبيع مع إسرائيل
جهود القيادة المصرية وأصحاب الفكر من الصعب أن تنجح فى إقناع الشعب بالتطبيع مع إسرائيل فى ظل ما يحدث على صعيد القضية الفسلطينية والفظائع التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى.

المفاوضات مع حماس
الجولة الأولى من المحادثات التى عقدت قبل نحو عشرة أيام فى القاهرة، شاركت فيها جميع الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعد فى حد ذاته خطوة جيدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة