«أنا ابنى شاطر ومتفوق ودرجاته نهائية , ومش محتاج مجموعة» , هكذا تحدث حسين عبد التواب والد الطالب وليد بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة الأوقاف التجريبية للغات بالدقى, احتجاجاً على إرغام مدرسة اللغة العربية حنان صابر لـ«وليد» على الاشتراك بالمجموعة، وقيامها بإهانة الطالب بالضرب المبرح والشتائم لعدم اشتراكه.
توجه الأب إلى إسماعيل الكاشف مدير المدرسة، إلا أنه لم يجد استجابة لديه لشكواه, يقول: «على الرغم من علاقتى الجيدة بإدارة المدرسة، إلا أننى فوجئت بمعاملة ملتوية لإيذاء ابنى, فكلما تقدم بلوحة للنشاط يتم الرفض, حتى فوجئت بابنى يعود من المدرسة فى يوم الخميس 25 فبراير الفائت، وعلى جسده آثار ضرب, فقمت بعمل محضر رقم 2862 جنح الدقى لعام 2009، ضد حنان صابر مدرسة اللغة العربية التى قامت بضرب الولد وإهانته».
لم يكتف حسن عبد التواب بالمحضر والشكوى, بل امتنع أولاده الخمسة حسن, وجمال, وتوشكى, ووليد, درة, عن الذهاب إلى المدرسة، حيث أنهم جميعهم ملتحقون بها!
ما مصير أولاد حسين عبد التواب, وهل كان ذنب «وليد» أنه شاطر ولا يحتاج إلى مجموعة للتقوية, فيمتنع عنها ويكون جزاؤه ما فعلته أبلة حنان؟!
ترى هل يحمل حسين عبد التواب أولاده الخمسة وينقلهم إلى مدرسة أخرى ليحل مشكلته؟! ومن يضمن له عدم وجود أبلة حنان أخرى هناك ؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة