زمان.. كان التغيير الوزارى حدث يستحق أن ينادى عليه بائع الجرائد "إقرا الخبر.. إقالة الحكومة.. تشكيل وزارى جديد"، ولكن ما حدث اليوم بتغيير وزير الرى واستبداله بآخر، واستحداث وزارة السكان والأسرة وفصلها عن الصحة، جعلنا نبحث عن صدى هذا التعديل المحدود بين طلاب الجامعة..
"لا أشعر بأى تجديد، ولا نقدر توقع فائدة التغيير حتى نرى ماذا سيفعل الوزراء الجدد" قالها مؤمن محمد – كلية التجارة – وهو مكتف الأيدى مضيفا: "الجميل فى التغيير إن فى حاجة جديدة بتحصل".
"كل الوزراء المفروض يتشالوا، خاصة وزير المواصلات لأننا بنتبهدل فيها، ورئيس الوزراء لأنه ما بيعملش حاجة صح" هكذا ترى مروة – كلية التجارة - ، اتفقت معها فى نفس الرأى زميلتها ياسمين محمد قائلة: "التغيير حاجة كويسة للإصلاح وأى وزير مالهوش لازمة لازم يمشى وأنا نفسى وزير الصحة يتشال"
عمر شريف –كلية دار العلوم – يقول :"أى تغيير وزارى مابيجبش نتائج" أما أحمد على - كلية دار العلوم – فيقول: "إن الوزير الجديد يلغى دائما ما قام به السابق، ومن لم يتغير يقول دوما أن سياساته منهجية، وهو ما يتغير فور خروجه من الوزارة". أحمد عبد الله – كلية حاسبات ومعلومات – فيرى أن الشكل مش مهم المهم المضمون، مشيرا إلى أن التغييرات الوزارية لا تعود على أحد بفائدة.
"كدة مش تغيير، إيه الفائدة من وزراء راحو ووزراء فضلوا فى حين عن المشاكل هيه هيه، ولم تتحسن الأوضاع"، قالتها أمل محمد – كلية التجارة – أما محمد على - كلية التجارة – فقال: " الفصل بين وزارة الصحة والسكان أفضل لتخفيف الضغط عن الوزارة".
"المهم المشاكل تتحل" قالها محمد عاطف – كلية الحقوق - مشيرا إلى أن أمنيته تغيير وزير التربية والتعليم، لأنه غير قادر على حل مشاكل وزارته المتتالية. "الجديد أحسن دائما" و"اللى بيجى زى اللى بيمشى" و"وبلاش السؤال ده" إجابات لعدد من الطلاب رفضوا مجرد ذكر أسماءهم وكان أبداء الرأى فى التغيير الوزارى أصبح أيضا كلاما فى السياسة ممنوع الخوض فيه. "نفسى أشوف وزير يكون بن بلد ومن الناس حاسس بمشاكلنا وشبعان" قالها سائق تاكسى معبرا عن آمال المواطنين فى حكومة تشعر بآلام وآمال الشعب.. فهل تتحق أمنيته؟
طلاب الجامعات اعتبروا التعديل لا يقدم جديداً - تصوير أحمد عبد الفتاح