أعلن زاهى حواس، أن هذا العام هو عام "هرم خوفو"، وسيعلن عن أسرار جديدة داخل الهرم خلال الفترة القادمة، وما تم اكتشافه من مقبرة لعمال بناة الأهرامات من المصريين، كان أكبر دليل على القضاء على مزاعم اليهود بأنهم هم بناة الأهرامات.
جاء ذلك خلال زيارته لأكاديمية الدلتا للعلوم اليوم، الخميس، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وأضاف حواس أنه تجرى حاليا اتفاقية لإعادة آثار مصرية مسروقة بدولة السويد منذ عام 1966، وأنه تم تشديد عقوبة الاتجار فى الآثار إلى السجن 25 سنة، والعبث فيها إلى السجن 5 سنوات. وأكد أنه سيتم الكشف خلال هذا العام عن المقبرة رقم 65 لتمثال توت عنخ أمون، وأشار إلى أنه سيتم عقد مؤتمر ثقافى أثرى بالاشتراك مع أكاديمية الدلتا خلال العام القادم.