تؤكد أنها ليست بديلة لأحد وأنها تحب الأدوار الجريئة

بسمة: لا يهمنى أن أقدم بطولة

الخميس، 12 مارس 2009 10:25 م
بسمة: لا يهمنى أن أقدم بطولة
كتب جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقطة تحول فاصلة فى حياتها الفنية تنتظرها الممثلة الشابة بسمة، بعد تعاونها مع المخرج داود عبد السيد فى فيلمه الجديد «رسائل بحر»، حيث أكدت فى حوارها لـ«اليوم السابع» أن العمل معه كان حلم حياتها، وكثيرا ما انتابها الحزن لتوقفه عن الإخراج، حيث كانت تتساءل كيف لمبدع فى عبقرية داود عبدالسيد يكتفى بالبقاء فى منزله.

ومع عودة داود إلى الإخراج وجدت بسمة نفسها تحظى باهتمام المخرج الكبير حتى فوجئت به يطلبها للقيام ببطولة فيلمه، وصفت بسمة تلك اللحظة بأنها الأغلى فى حياتها قائلة «طرت من السعادة فور اتصال داود بى»، لكنها رفضت الحديث عن تفاصيل دورها.

لماذا ترفضين الحديث عن الدور؟
أتمنى أن أتحدث عنه لأنه دور مختلف تماما، ولكن هذا صعب جدا، لوجود تعليمات من المخرج وشركة الإنتاج بعدم الحديث عن أى تفاصيل فى السيناريو، وكل ما أستطيع قوله إنه دور جديد على تماما، وأن اسم الشخصية «نورا»، وهى شخصية ستثير الكثير من الجدل، نظرا لجرأتها الشديدة، وهى بالمناسبة بطلة الفيلم بجوار الدور الذى يلعبه آسر ياسين.

ألا تخافين من تجسيد الأدوار الجريئة خاصة أنك تعرضت لهجوم شديد بسبب المشاهد الجريئة التى قدمتها مع أحمد عيد فى فيلم «ليلة سقوط بغداد»؟
على العكس.. الأدوار الجريئة تمثل تحديا خاصا لى ولأى فنان يحترم فنه، خصوصا أن الأدوار الجيدة قليلة جدا للنجمات، ونادرا ما نجد سيناريو مختلفا، ودورا نسائيا مرسوما بعناية، ويضيف إلى الممثلة.

رشحت قبلك لبطولة الفيلم هند صبرى وهيفاء وهبى وغيرهما من النجمات، مما جعل البعض يؤكد أن أدوارك عادة ما تكون بواقى أدوار واعتذارات ممثلات أخريات؟
لا تزعجنى تلك الأمور لأنها فى النهاية «قسمة ونصيب» ولا أريد الالتفات إليها، ويهمنى أكثر التركيز فى دورى، فمثلا عندما عرض على بطولة فيلم «زى النهاردة» لم أكن أعلم أن الفنانة غادة عادل كانت مرشحة له من قبل، وحتى لو عرفت هل من المعقول أن أرفض دورا جيدا لمجرد أنه عرض على فنانة أخرى؟ بالطبع لا.

لماذا انحصر ترشيحك فى الفترة الأخيرة للقيام بالأدوار المركبة فقط؟
أحب تجسيد الأدوار المركبة لأنها تظهر قدرات الممثل الحقيقية، كما أن الأدوار الصعبة تستفزنى، وأحرص على أن أغير فى نبرة صوتى عند أدائى لتلك الأدوار، وأحب أن أوضح أنه بجانب أدائى لتلك الأدوار، أحرص على تقديم أدوار أخرى خفيفة، مثل دورى فى فيلم «حريم كريم» وأيضا فى ست كوم «العيادة» الذى نصور جزءا ثانيا منه. والسبب فى حرصى على ذلك يرجع إلى أنه يجب على الفنان التغيير كل فترة وأخرى، للابتعاد عن التنميط، وست كوم «العيادة» جعلنى أنجح فى التغلب على خجلى الزائد فيما يتعلق بالجانب الكوميدى، وبدأت أكتشف منطقة جديدة فى كممثلة وهى منطقة الكوميديا، رغم أنها كانت منطقة محظورة بالنسبة لى وكنت أخاف منها لأننى كنت أعتقد أن «دمى تقيل».

سبقك العديد من النجمات مثل مى عز الدين وياسمين لتقديم البطولة المطلقة، ألا يثير ذلك غيرتك الفنية؟
لا يهمنى أن أقدم بطولة مطلقة، حيث أحب تقديم أدوار ومساحات مختلفة، أما البطولة المنفردة فتتطلب أن يكون الفيلم مكتوبا بإحكام وأن يكون دورى مكتوبا جيدا، لأن المسئولية كلها ستقع على. كما أن البطولة النسائية فى مصر مظلومة وكتاب السيناريو والمنتجين لا يتحمسون لذلك، ويتعاملون مع الممثلات وكأنهن سنيدات فقط.

تتميزين عن بنات جيلك، بامتلاكك خلفية ثقافية متعددة، خاصة أن جدك يوسف درويش اليسارى وواحد من أهم مؤسسى الحركة الشيوعية فى مصر؟
تصمت لحظة، بالفعل لعب جدى يوسف درويش، دورا مهما فى تشكيلى على المستوى الثقافى والانساني، وكذلك والدتى الدكتورة نائلة درويش، فعائلتى تتميز بالتنوع والتميز الثقافى، وهذا انعكس على أسلوب حياتى كلها.

يتهمك البعض بأنك «كسلانة» فنياً؟
بصراحة، أنا إنسانة غير منظمة، ولكنى لا أتحمس إلا للعمل الذى يجذبنى إليه، كما أن القراءة تأخذ جزءا كبيرا من وقتى، ولا أريد لعملى أن يمنعنى عن الاستمتاع بحياتى، واكتشاف الجديد، وأجمل ما أفادتنى فيه خلفيتى وطريقة تربيتى هو تعاملى مع الفن بمنطق الحب والهواية.. وهو مايعتبره البعض كسلا، إلا أننى أراه ممارسة للفن بطريقتى الخاصة.

لمعلوماتك...
1979 أخرج داود عبد السيد الفيلم التسجيلى العمل فى الحقل





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة