حمدت الله حمد الشاكرين، على عدم ذكر منطقة كورنيش النيل ضمن خبر قرأته فى إحدى الصحف عن وجود ورود مخدرة، انتشر بيعها فى منطقتى مصر الجديدة وعباس العقاد أمام المدارس والجامعات، حيث تلقت الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان 78 بلاغا على خطها الساخن، تفيد بوجود حالات دوخة وفقدان وعى على إثر شراء ورد من باعة جائلين.
ذلك وفقاً لما ذكر فى الخبر، فإن منطقة كورنيش النيل كما يعرف الجميع منطقة «الحَبِيبة» حيث يكثر بيع الورد أو بمعنى أصح بيعه بالإكراه للحبيبين. حيث يكفى خروجة فى الأسبوع، حتى يدمن الحبيبان المخدر، أقصد حتى يدمنوا الورد، ولكم أن تتخيلوا مشهد الحبيب أو الحبيبة تحت تأثير الورد المخدر.
كما سجدت لله شكراً أنه تم انتشار تلك الظاهرة بعد انتهاء شهر فبراير، وفيه عيد الحب وتبادل العاشقين للورود. وعندما أفقت من تلك الأفكار الخبيثة التى تسربت إلى ذهنى تساءلت عن مصدر هذه الورود المخدرة، فأنا أخشى أن يظهر الفل المخدر الذى سيباع فى القريب العاجل فى إشارات المرور، إذا لم تتم السيطرة على الموقف.
الغريب أن الجمعية أعلنت عن ملبغ وقدره 200 جنيه لكل من يبلغ عن بائعى الورد المخدر، وهنا سيطر علىّ الإحباط من قيمة المبلغ ، وتمنيت أن يكون هناك غلطة مطبعية وأنه أكبر من ذلك بكثير وكنت قد توجهت بالفعل لشراء نسخة أخرى من الجريدة للتأكد من صحة الرقم، إلا أننى عدلت عن الفكرة مكتفياً بكونى مصاب أصلا بحساسية من الورود، أحمد الله عليها.
أحمد عبدالعزيز عبدالكريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة