الأخطاء الإدارية طاردت منتخب الشباب فى إسطنبول

معسكر منتخبنا الوطنى للشباب الذى أقيم مؤخرا بتركيا حقق الأهداف المقصودة منه بناء على التقرير الذى تقدم به الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة أمس الأحد.. حيث احتوى التقرير على إشادة الجهاز الفنى بالتزام اللاعبين بقرارات الجهاز الفنى وتعليماته الفنية بالإضافة إلى ارتفاع المستوى الفنى والبدنى للاعبين تدريجيا من مباراة لأخرى وعلمت «اليوم السابع» أن التقرير لم يذكر واقعة فشل الجهاز الإدارى للمنتخب فى حل مشكلة سفر اللاعبين المحترفين من اسطنبول إلى أنديتهم مباشرة.. حيث لم يقم الجهاز الإدارى للمنتخب بحجز تذاكر طيران للاعبين الثلاثة ياسين محمد المحترف فى النمسا وسعد سمير المحترف فى النصر الليبى ورامى شعبان المحترف فى الدنمارك للتوجه مباشرة من اسطنبول إلى الدول التى يلعبون بها مما أدى إلى شعور اللاعبين بحالة من القلق نتيجة تخلفهم عن الانضمام لأنديتهم فى الموعد المحدد وهو 5 مارس الحالى.. فقام الجهاز الفنى بعقد جلسة خاصة مع اللاعبين وطمأنهم بحل المشكلة وأن عليهم التركيز مع المنتخب فى المعسكر لحين حل الأزمة.. وهو ما حدث ولكن المشكلة تم حلها للثنائى ياسين محمد ورامى شعبان نتيجة حيازتهما لجواز سفر أوروبى استطاعا من خلاله حجز تذاكر طيران إلى النمسا والدنمارك أما سعد سمير فاضطر للعودة إلى القاهرة مع البعثة والانتظار يومين حتى تم حجز تذكرة له إلى ليبيا مما أدى إلى تأخره يومين عن موعد انضمامه لناديه وتخلفه عن مباراة فى الدورى الليبى.

الغريب أن مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس البعثة لم يحاول التدخل لحل أزمة اللاعبين واكتفى بدور المشاهد رغم أن عمله كرئيس للبعثة يقتضى التدخل لحل أى مشكلة تعوق نجاح المعسكر.