اعتصام موظفى الضرائب العقارية بالغربية

نظم أكثر من 200 موظف من موظفى الضرائب العقارية ببسيون، وقفة احتجاجية أمام مأمورية الضرائب العقارية احتجاجا على صدور خطاب من وكيل الوزارة يؤكد قرب صدور قرار بنقل 130 منهم إلى المحلة وزفتى والسنطة، مما أثار غضب الموظفين.

كان موظفو مأمورية الضرائب العقارية ببسيون، قد فوجئوا بصدور كتاب دورى من وكيل وزارة الضرائب العقارية "فاتن حسنين"، تخطر فيه مأمورية بسيون بنقل 130 صرافا من القائمين على أعمال التحصيل بالمأمورية. ونقلهم خارج مركز بسيون إلى زفتى وسمنود والمحلة، مما يودى إلى تشريدهم إلى خارج مدينة بسيون.

وطالبوا ببقائهم داخل مأمورية بسيون لارتباطهم بعهد مالية ومتحصلات لا يستطيع الأفراد المتبقين الحفاظ عليها، مما يترتب عليه ضياع الأموال العامة، حيث إن القرار سيؤثر عليهم ويعرضهم للسرقات لأنهم يقومون بالتحصيل، وتستمر معهم أموال الدولة لمدة عشرة أيام، مما يجعلهم يتعرضون للسرقة.

وأكدوا أنهم حصلوا على المركز الأول على مستوى الجمهورية وحصلوا على شهادات تقدير لدورهم فى تحصيل الضرائب العقارية ببسيون، وبدلا من مكافأتهم فوجئوا بقرب صدور قرار بنقلهم، وأنهم قاموا بأداء واجبهم على أكمل وجه، وانتهوا من تحصيل الضرائب فى مركز بسيون إلا أن مدير الضرائب ببسيون ينوى الإطاحة بهم وتشريدهم، وأضافوا أن مديرى الضرائب التى تنوى وكيل الوزارة نقلهم إليها أرسلوا فاكسات تؤكد عدم احتياجهم إلى انتداب موظفين من مأمورية بسيون.

وقام الموظفون بإرسال شكاوى وفاكسات جماعية إلى رئاسة الجمهورية ووزير المالية ومباحث أمن الدولة ورئيس مصلحة الضرائب العقارية بالقاهرة، يطالبون فيها بوقف قرار النقل والبقاء فى عملهم، خاصة أن من بينهم العديد من المرضى أصحاب الأمراض المزمنة والذين يعانون من التهابات كبدية وبعض نسبة العجز الـ5%، وأن هذا القرار سيؤدى إلى تشريدهم.

من جانبها أكدت فاتن حسنين وكيل وزارة الضرائب العقارية بالغربية، أن هؤلاء الموظفين لا يقومون بأى عمل بعد أن انتهوا من تحصيل ضرائب مركز بسيون. وأضافت أن قرار النقل لم يصدر بعد، وأن الموظفين بالمأمورية كان لديهم أقساط وتحصيلات تم سدادها.