20 عميلا من ضحايا البوشى مثل لهم تاريخ 31 ديسمبر 2008 «الصدمة الكبرى» لأنهم ليسوا كغيرهم من ضحايا البوشى تم النصب عليهم وتعرضوا للإيقاع وخسروا أموالهم فقط، بل بالإضافة للمأساة السابقة فقد كانت نتيجة «تقرير الأداء السنوى» لهم صفر.
التقرير ينقسم إلى عدة بنود تتضمن: المبلغ المبدئى المستثمر، تاريخه، دورة الاستثمار، المبلغ بعد إضافة الأرباح، قيمة محفظة الأوراق المالية، أقل مبلغ إجمالى مدفوع فى 24 ديسمبر 2008، المدفوعات المعدلة، الربح الكلى، الأداء، الرسوم المستحقة مقابل أداء الشركة، الميزانية المفتوحة فى يناير 2009، ثم بعد كل ذلك.. الربح الكلى الذى كان بمثابة الصدمة لعشرين عميلا عندما وجدوه صفرا، وبالتالى فتكون رسوم تحصيل الشركة عن الأداء صفرا أيضا.
قائمة العملاء «المصدومين» التى حصلت عليها «اليوم السابع» شملت الأسماء التالية: شركة أوبتما جلوبال القابضة، سارة فكرى بدرالدين، عمرو فكرى بدرالدين، وزوجة البوشى السابقة حكمت بوجلابه، سليمان الباسم، عسى الزين، حسين فهمى، ماجد تركى، مازن تركى، محمد شرقاوى، عمر شلباية، ناصر العطار، رانيا كسيروانى، عبير شكرى، جمال العقاد، بسام البسام، حازم حافظ، حسان بربرى، شركة جيمسكو، جمال سالم.
الغريب فى تلك الأسماء أن أول الخاسرين والمصدومين كان الحساب الخاص بشركة «أوبتيما جلوبال القابضة» التى يمتلكها البوشى بالمشاركة مع بدرالدين، بالإضافة إلى أولاد الأخير سارة وعمر وهو ما يعنى أن البوشى نجح فى النصب عليهم وتحولوا من مسيطرين فى رأس المال إلى خاسرين لأموالهم.
نبيل البوشى لم يكتف بالنصب على كبار رجال الأعمال، ورؤساء مجالس الإدارة والمشاهير فى مجالات الفن والرياضة والبورصة، بل إن قائمة ضحاياه تضمن طفلا، لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات، اسمه كريم عمرو محمد مصطفى شكرى، وهو من مواليد الإسكندرية فى يوليو 2006، بعد عام ونصف من إنشاء البوشى لـ«أوبتيما جلوبال» بدبى. كريم هو الابن الوحيد لعمرو شكرى صاحب ومدير الشركة الدولية للتجارة والهندسة، والذى أراد أن يستثمر مبلغا من المال لدى البوشى ليضمن مستقبلا واعدا لنجله، لكن البوشى أضاع ذلك الحلم.
لمعلوماتك...
◄2 مليون و600 ألف درهم إماراتى أرباح أوبتيما جلوبال فى 2007
