"بعد 4 شهور فى زنازين الداخلية.. نبارك كافة كتائب القسام النوعية فى حزب غزة الأول .. ويسقط كل الحكام العرب من المحيط للخليج"، أولى الكلمات التى كتبها المدون محمد عادل صاحب مدونة "ميت" مساء أمس بعد الإفراج عنه من قسم أول المنصورة.
وعقب ترحيله من أمن دولة المنصورة قال محمد عادل، فى أول تصريح له عقب خروجه من السجن، إن أمن الدولة ركز فى أسئلته له على 3 نقاط أساسية هى :ما طبيعة زيارتى لغزة وما فعلته هناك ومن الأشخاص الذين تقابلت معهم من القيادات الجهادية؟ بالإضافة إلى أسئلة عن أماكن تخزين السلاح بغزة وطبيعة عمل المقاومة ومخططها، وكل هذه الأسئلة كانت بأساليب ملتوية وطرق غير مباشرة، كما نفيت لهم منذ البداية أى علاقة لى بحركات جهادية، وقلت لهم إن حسام فرحات الوحيد الذى زرناه من كتائب القسام لم نجلس معه.
وعن معاملة أمن الدولة له، أكد أن الليلة الأولى له كانت بمثابة حفلة استقبال لاقى فيها من الضرب والتعذيب والكهرباء والكلابشات ما خدر جسده باقى الأيام التى قضاها فى أمن الدولة، التى لم تختلف كثيرا، حيث استمرت التحقيقات بمقر أمن الدولة بمدينة نصر 17 يوما لقيت فيهم ما لذ وطاب على يد أمن الدولة، لدرجة أنهم سألونى إذا ما كنت سأفعل مثلما فعل عبد المنعم صاحب مدونة أنا إخوانى عندما كتب عن انتهاكات التعذيب مع أمن الدولة عقب خروجه من السجن، مرددين "إنت ماضربتش يا محمد .. يعنى ممكن تقول إيه؟".
رغم المعاناة التى لاقاها العميد ميت، كما يطلق عليه، إلا أنه أكد أنه لن يتخلى عن مشواره الذى بدأه قائلا "ما حدث لن يمنعنى من التضامن مع أهل غزة لدرجه أن أول كلماتى بعد خروجى من السجن اطمئنان على غزة وأهلها".
عقب خروجه من السجن:
محمد عادل: أمن الدولة سألنى إذا كنت سأكتب عن تعذيبهم لى
الأربعاء، 11 مارس 2009 03:47 م
سألوه عن تهريب الأسلحة وأماكن وجودها فى غزة ومخططات التنظيمات الجهادية هناك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة