أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجمع البحوث الإسلامية، جواز نقل أعضاء بشرية من المحكوم عليهم بالإعدام فى جرائم القتل العمد وهتك العرض، وذلك بعد تنفيذ حكم الإعدام فيهم، وفق إقرار الأطباء ذوى الثقة.
وأضاف الشيخ طنطاوى فى تصريح له اليوم، الأربعاء، على هامش أعمال مؤتمر المجمع حول نقل الأعضاء البشرية، أن من نفذ فيه حكم بالإعدام ليس له حق فى أن يكون له ولاية على جسده شرعا بعد إعدامه فى تلك القضايا، وتصدق تنفيذ الحكم عليه، على أن يكون ذلك النقل لإنقاذ حياة مريض وبدون مقابل أو موافقة من أهله.
من جانبه، أوضح الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر، أن المحكوم عليه بالإعدام شنقا يبقى لدقائق معدودة بعد تنفيذ الحكم على قيد الحياة، ويمكن بالتنفس الصناعى وضربات القلب الصناعية إعادة النبض إليه، ونقل أعضائه لإنسان آخر بعد موافقة أهل الدين.
وطالب السيد، بسرعة إصدار قانون لنقل الأعضاء فى مصر وفق ضوابط معينة لمواجهة حالات الأمراض المزمنة التى تؤدى للموت ومنها الكبد. وقال نقيب الأطباء، إن فى مصر من 1500 إلى 1600 حالة نقل كلى سنويا من أحياء، وأن أول حالة من ذلك النوع كانت بالمنصورة عام 78، كما يوجد 850 حالة نقل فص كبد من متبرع حى سنويا، وإن كانت هذه ليست مثالية بضرورة نقل الكبد كله وهو غير متاح فى مصر حاليا حتى صدور القانون.
لم تشترط موافقتهم..
فتوى لطنطاوى تبيح نقل أعضاء من يتم إعدامهم
الأربعاء، 11 مارس 2009 06:00 م
الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر - تصوير عصام الشامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة