خبراء: إعلانات "تحديث الصناعة" على جوجل إهدار للمال العام

الأربعاء، 11 مارس 2009 12:53 م
خبراء: إعلانات "تحديث الصناعة" على جوجل إهدار للمال العام الخبراء يؤكدون أن الإعلانات على جوجل إهدار للمال العام
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد عدد من الخبراء مبادرة مركز تحديث الصناعة بقيامها بتوقيع برتوكول تعاون بين المركز وشركة جوجل لتنفيذ حملة دعائية من خلال شركة جوجل على شبكتها عبر الإنترنت لبعض المشاركات المصرية فى المعارض الدولية، مؤكدين أن ذلك يعد استمرارا لمسلسل إهدار المال العام الذى ينتجه المركز وأنه ليس الوسيلة لدعائية عن المركز ذاته وليس الشركات المصرية، خاصة وأن ما تم إنفاقه على مركز تحديث الصناعة لا يقارن بحجم العائد الضئيل على الصناعة.

وقال الخبراء إنه كان على المركز إنفاق هذا المبلغ على الصناعة وليس على حملاته الدعائية فى ظل حالة الكساد العالمى، وانخفاض حجم المعارض على مستوى العالم بنسبة 35%. وكان مركز تحديث الصناعة أعلن أنه قام بإبرام اتفاق بين المركز وشركة جوجل العالمية التى تستحوذ على 85% من سوق مستخدمى الإنترنت فى العالم، والذى يبلغ عددهم 1.5 مليار نسمة يستخدمون جوجل كوسيلة بحث للحصول على المعلومات المطلوبة للاستعانة بشركة جوجل العالمية فى تنفيذ الحملات الدعائية لبعض المشاركات المصرية فى المعارض الدولية. ورفض أدهم نديم المدير التنفيذى لبرنامج مركز تحديث الصناعة الإفصاح عن تكاليف الحملة، مؤكدا أن المركز يستهدف بحملته عبر شركة جوجل مواصلة خططه لعمليات التسويق الخارجى لكافة القطاعات الصناعية.

وقال نديم إن أسلوب الدعاية بهذه الطريقة واسعة الانتشار ومن الممكن توجيهه جغرافيا لشرائح معينة مستهدفة داخل الأسواق، خاصة وأن هذا الأسلوب من الدعاية أثبت نجاحه، وأن معظم الدراسات أكدت أن الانترنت يعد من أكثر وسائل الدعاية كفاءة والأعلى من حيث المردود على المستثمر بالنسبة لتكلفة الحملات الدعائية من خلال شبكة الإنترنت.

وقال نديم إن استخدام برنامج جوجل الدعائى يعد وسيلة جيدة للترويج واستقطاب الزائرين للأجنحة المصرية المشاركة فى بعض المعارض الدولية. قال يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة، إن برنامج تحديث الصناعات لا يحمل سوى الاسم وليس له مردود عملى على الصناعة، مضيفا أنه كان على المركز أن ينفق تلك الأموال على المصانع التى أغلق نصفها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة