التقى الزعيم الليبى معمر القذافى، الذى يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقى، اليوم، الأربعاء فى نواكشوط أطراف الأزمة السياسية التى تهز موريتانيا منذ انقلاب السادس من أغسطس 2008 على ما أفاد منظمو اللقاء.
وتتناول المباحثات وثيقة إطار أعدتها الوساطة الليبية من شأنها إدارة المفاوضات المقبلة بين الأطراف حسب المصادر نفسها.ويشارك فى الاجتماع المغلق فى قصر المؤتمرات فى نواكشوط ممثلون عن الأحزاب المؤيدة والمعارضة للانقلاب ورئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.ويلقى الزعيم الليبى بعد ذلك خطابا فى قصر المؤتمرات أمام البرلمانيين وممثلى كل الأحزاب السياسية.
وأعرب كبير الوسطاء الليبيين رافع المدنى مساء الثلاثاء عن "تفاؤله" إثر سلسلة لقاءات مع مختلف الأطراف.وقال إن "المحادثات بدأت فى طرابلس وتتواصل فى نواكشوط، ونستطيع القول إننا متفائلون" من دون أن يدلى بأى تفاصيل أخرى.
وقد أطاحت مجموعة عسكرية فى السادس من أغسطس بأول رئيس منتخب ديمقراطيا سيدى ولد الشيخ عبد الله الذى يرفض التفاوض مع الانقلابيين ويعتبر نفسه رئيس الدولة الشرعى الوحيد.وقرر الاتحاد الأفريقى فى الخامس من فبراير اتخاذ عقوبات فى حق الأعضاء المدنيين والعسكريين فى المجموعة الحاكمة تتمثل فى "منعهم من التنقل ورفض منحهم تأشيرات سفر ومراقبة حساباتهم المصرفية".
وتقرر إجراء انتخابات رئاسية فى السادس من يونيو لكن قائد الانقلابيين الجنرال محمد ولد عبد العزيز لم يعلن رسميا إذا كان سيترشح بينما يرجح العديد من المراقبين ذلك.
الزعيم الليبى معمر القذافي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة