مطالباً الصحفيين باللجوء لنقابتهم بدلاً من الدولة:

مكرم محمد أحمد يرفض قرارات عطا الله

الثلاثاء، 10 مارس 2009 08:02 م
مكرم محمد أحمد يرفض قرارات عطا الله نقيب الصحفيين مكرم محمد احمد
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد قرارات إدارة الأهرام التى تحرم الصحفيين من التعبير عن آرائهم فى صحف أخرى وقال: من حق الصحفى أن يعمل فى صحف أخرى، ولكن بشرط أن يقوم بكتابة مقالات الرأى فقط أما ما دون ذلك فلا يجوز له.

وشدد النقيب فى حواره مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج "البيت بيتك" بالتليفزيون المصرى على أحقية الصحفى فى إجازة بدون مرتب للعمل فى صحف أخرى وتحسين وضعه المالى، أما أن يقوم رئيس مجلس إدارة أية صحيفة بإجبار الصحفيين على الاستقالة فهذا أمر غير مقبول بالمرة، مشيرا إلى ضرورة وجود توازن بين مصالح الفرد مع مصالح المؤسسة، أما أن يضع رئيس مجلس الإدارة الصحفيين فى خانة الـ"يك" فهو أمر مرفوض.

وأكد نقيب الصحفيين، أن مهمة الصحافة فى مصر هى الاستقلال عن الدولة وليس اللجوء لها، فى إشارة إلى لجوء الصحفيين إلى الدولة لحل مشكلتهم، مطالبا بضرورة الجلوس مع مجالس الإدارت بالصحف والتفاوض معهم أولاً حتى لا يحدث صدام، وإذا لم يكن هناك حلول فهناك نقابة وأخيرا الوقفات الاحتجاجية.

وأكد الكاتب نصر القفاص فى اتصال هاتفى مع البرنامج، أن الصحفيين فى الأهرام لم يريدوا إحداث أزمة، مشيرا إلى وجود تهميش من مجلس الإدارة لبعض الصحفيين العاملين بالجريدة.

وفى تعليقه قال أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن مجلس الإدارة أو مجلس التحرير لا يمسك بمقصلة للصحفيين، مؤكدا أن ما حدث أول أمس كان مفاجأة له شخصيا.

ورفض سرايا بقاء بعض الصحفيين والكتاب فى مناصبهم وتقاضى رواتبهم من مؤسساتهم فى نفس الوقت الذى يتولى فيه هؤلاء الكتاب والصحفيون نفس المناصب فى صحف أخرى.

سرايا اتهم الصحف الجديدة بسرقة الصحفيين، والموضوعات الصحفية أيضا وقال: هناك موضوعات تنشر فى صحف جديدة، هى فى الأصل موضوعات الأهرام.

ومن جانبه قال عباس الطرابيلى نائب رئيس تحرير الوفد، إن ولاء الصحفى لا بد أن يكون للجريدة التى تبنته، وقامت بتعيينه وجعلته ينتمى إلى نقابة الصحفيين، ولكن هذا لا يمنع أن تكون هناك مرونة بين الصحفيين ومؤسساتهم فى اختيارهم العمل، ولكن بإجازات أو استقالات وهذا من شأنه فتح باب للجيل






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة