محيى الدين: مصائب الأزمة المالية عند مصر فوائد

أكد د.محمود محيى الدين وزير الاستثمار، أن الأزمة المالية العالمية حققت ثلاث فوائد إيجابية على الاقتصاد المصرى.

استعرض محيى الدين هذه الفوائد والتى شملت انخفاض أسعار السلع وخاصة السلع الغذائية ومواد البناء، توجيه الاستثمارات خلال الفترة المقبلة إلى مشروعات البنية الأساسية فى المحافظات من طرق، شبكات مياه، صرف صحى، والاستفادة من الاستثمارات العربية التى تبحث فى الوقت الحالى عن مشروعات استثمارية ملموسة، مما يحتم بذل المزيد من الجهود لجذب الاستثمارات العربية فى الفترة المقبلة.

أضاف الوزير أن تأثير الأزمة المالية العالمية على الدول النامية ومنها مصر سيظهر فى أشكال أخرى منها تراجع معدل الصادرات، تراجع معدلات النمو والاستثمار، وانخفاض فى إيرادات قناة السويس والسياحة، مؤكدا أن دعم الحكومة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مسالة ضرورية، خاصة أن الاقتصاد يتسم بأن غالبيته شركات صغيرة ومتوسطة، حيث إن 90% من الشركات تقل رؤوس أموالها المصدرة عن 10 ملايين جنيه، و70% من الشركات رؤوس أموالها تقل عن مليون جنيه.

أكد محيى الدين أن المؤسسات المالية وما يرتبط بها من حقوق المودعين آمنة، مرجعا ذلك إلى ما طبقته الحكومة من برامج لإصلاح القطاع المالى مكنته من أن يكون بمأمن عن تأثر المؤسسات المالية فى الدول المتقدمة بهذه الأزمةً، وتابع أن وزارة الاستثمار: نجحت خلال النصف الأول من العام المالى الحالى فى جذب استثمارات تصل إلى 4 مليارات دولار وهو رقم جيد فى ظل الأزمة الحالية، ثم أدار الوزير حواراً مفتوحاً مع شباب جامعة الزقازيق أجاب خلاله عن استفساراتهم حول عدد من الموضوعات الاقتصادية.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها عن الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على مصر والتى عقدت بجامعة الزقازيق، فى إطار فعاليات الموسم الثقافى للجامعة 2008 – 2009.