إن الغزو الأمريكى الجامح قد تعددت صوره إلى أن وصلت إلى أن اتهمت الرئيس السودانى المسلم العربى بأنه مجرم حرب بناء على ما صدر عن محكمة الجنايات الدولية وليست محكمة للعدل كما يدعون، فلو كان قولهم حقا لكانت قد حاكمت من قاموا بغزو العراق والأراضى الفلسطينية.. الأراضى الشريفة الطاهرة التى دنسها الاحتلال الغاشم بكل ما يفعله بالإسلام وبالمسلمين كل هذا الذى نراه على الشاشات والفضائيات كل هذه الصور من قتل لأطفال والأبرياء وسفك للدماء أليس هذا إجراما من المفروض أن يحاكم عليه كل من قام به سواء فى فلسطين أو العراق أو فى أى بلد مسلم على وجه الخصوص كل هذا الذى يفعلونه؟ ألم يكونوا مجرمى حرب؟! والله لو كان الأمر بيدى لكنت جمعتهم فى أكبر ميادين العالم وأقمت عليهم حد الله ذلك بأنهم يفسدون فى الأرض ويقتلون ويذبحون فهم الذين قضوا على الأخضر واليابس.
يأتون الآن ويريدون الوصول إلى غايتهم وهى غزو العرب والحصول على كل موارده، فحينما لاح أمامهم البترول غزوا العراق من أجل الحصول عليه والآن الأزمة الاقتصادية التى يعانون منها يريدون أن يحسنوا اقتصادهم بغزو السودان، وذلك يكونوا قد حققوا جزءا كبيرا من خططهم لغزو العرب والمسلمين، ومن ما هو مخططهم من قبل قادة الحملات الصليبية على المسلمين وباحتلالها للسودان التى هى بوابة مصر الجنوبية، ويبدأ من هنا بيان للأمل المنشود لهم وهو بلدنا الحبيبة مصر، ولكن لو فكروا ستكون مقبرة لهم مثل من سبقوهم والسودان الذى بموارده التى حباه الله بها من أراض زراعيه ومعادن وبترول.
فالسودان لن يهتز بقراراتهم، وقولهم اعتقال البشير هو اعتقال لشعب السودان، فإذا كان البشير أقام جرائم حرب، فماذا فعل بوش؟ وماذا فعل شارون وغيرهما؟ وكيف يتم مقاضاة رئيس جمهورية له حصانته، وله دولته ولم يفعل مثل ما يفعلون.. اذهبوا إلى بوش وأبيدوه بدلاً من أن تفكروا فى البشير.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة