أكد الرئيس حسنى مبارك اليوم الثلاثاء، أن صحوة الأمة الإسلامية واستنهاض همم شعوبها وشحذ عزائمهم تظل رهناً بالنجاح فى تجديد الفكر الإسلامى ليواكب معطيات العصر، محذرا من أن جمود الخطاب الدينى يقود إلى التطرف الذى هو بداية الطريق إلى الإرهاب.
ودعا الرئيس مبارك، فى كلمته بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، مجدداً إلى تجديد الخطاب الدينى، مشيراً إلى أن هذا الأمر مسئولية مشتركة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وأمانة كبرى للدعاة والعلماء الأجلاء ومؤسسات الصحافة والإعلام والمفكرين والمثقفين، وكل من يمكنهم الإسهام فى تجديد الفكر الإسلامى بعقول منفتحة وفكر مستنير.
وأضاف أن تجديد الفكر الإسلامى شرط ضرورى ولازم للتعامل مع موضوعى "مقومات الأمن المجتمعى فى الإسلام" و"مشكلات العالم الإسلامى فى عصر العولمة" اللذين تناولهما مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى الأعوام الثلاثة الماضية، موضحاً أن أمن مجتمعاتنا يحققه الفكر المتجدد والمستنير، كما تظل قدرتها على مواجهة تحديات العصر رهناً بفهم معطياته ومواكبة حركته.
وفيما يلى نص كلمة الرئيس مبارك فى الاحتفال
فى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف
مبارك يعلن حرباً فكرية على الإرهاب
الثلاثاء، 10 مارس 2009 09:01 م