"فجر" .. قصيدة للشاعر الشاب وائل فتحى

الثلاثاء، 10 مارس 2009 12:59 م
"فجر" .. قصيدة للشاعر الشاب وائل فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفجر
واقف فى الخلا صايم
بيشيع الحلم الشهيد..
وش المدى مخنوق هزايم
حتى الصدى خايف
ل يرجع من بعيد..

-مش قولتلك .. المعركة مش فر بس -
غير ملامحك
والبساطة اللى فعنيك
زوّر معانى
الطهر فيك
بالمعصية
وادفع سنينك
للتاريخ المرتشى

قلب الوطن
معشقش غير
الأنبيا ..
والكدابين

"طواحين"

هتروح لفين
سيفك خشب والذل
ف ضلوعك نشب

"طواحين"

بوّر خضار العمر
صب ف غنوتك
وهم الغلابة المحتاجين

"طواحين"

كدبت ضعفك وانكسارك
ومسحت ف عيونهم دموع..
صدقت شوقهم لانتصارك
ووعدتهم ليه بالرجوع..
منتاش يسوع..
ولا كنت أنا خاين ملامحك
ولا كانت البنت اللى
سابت فوق شفايفك
أسئلة
عن أمنياتك..
والإرادة المحبطة
هى السبب
إنك تكون درويش
وتهرب من سؤالك

-مش قولتلك
بهتان أوى
شكل البطولة
اللى فخيالك
مش قولتلك-

صاحبى اللى مصلوب
فى الميدان..
فين التلامذة يشهدوا
إن الإيمان بالحلم .. شوك
مش بس حكمة وموعظة
وإن السذاجة اللى ف عنيك
غطت ملامحك
خلتك إنسان بدائى
محترف
فن التجرد والتسامح
والعبط
لو لسه باقى ل كبريائك
فلسفة.. ملهاش لزوم

-ابقى افتكر-
ضعف الهدوم
مقدرش يضحك ع الشتا
والخبث ف عيون البنات
خلى انتفاضتك /ثورتك
جوه الكتب والشعر
بس

"طواحين"

الفقر شانق صوت أبوك
من دعوته
لما انفرد عودك
كفرت بذلّته
للخلق والعيش والضمير

"طواحين"

أمك بتلعن فانكسارها
يوم ميلادك
صحبتك
كل اللى مشاك
فى الطريق المختلف

"طواحين"

إزاى بتتحمل خضوعهم/صبرهم؟
وإزاى هيكشف ضعف كفك جهلهم؟
وإزاى أنا عديت وراك
كل السنين الزحمة والمشاوير
-وإنت الضرير-
من غير ما أواجهك
وأسألك..الفجر بالنسبليك
إيه؟؟؟
-مش قولتلك
بهتان..أوى الفجر اللى
طاير شوقنا ليه
مش قولتلك-


بخل الونس
لما بيروى الليل سكوت
يطرح صدى مكبوت
لبلاب وخانق ذكريات المدرسة
والضحك لاخضر
والغنا للتـــوت
والمسرح العرقان إضاءة
وال..؟؟

إنت اللى مختار وحدتك
وقبلت تتحدى الونس
علشان تبان عريان قصادك
ومجاش ف بالك
إنك هتقلع
كدبة إمبارح عليك/
وهم العذاب والمجد/
دموع صحابك/ حلمكم
وبنت خانت غنوتك
مكنش ينفع تبتدى
والفرق بينكم ألف حلم
وألف ممكن
مكنش ينفع تبتدى
والفرق بينكم
توب قماش ودبلة فضة
ومعجزة...

ومجاش ف بالك إنك
تقابل أسئلة
حجم المساحة اللى فعنيك
من حلم...

"طواحين"

ضميت عنيك على
صورة البنت
اللى خانت غنوتك
"
طواحين"
على ذكرياتك/ صحبتك
"طواحين"

وجرحت أول لحن صايم
عن شعورك بالبكا..
الأوله
- ...
التانيه
- ...
- ... ..
التالته
-...
-... ..
-... .. .

وش السؤال قاسى ولئيم
لما بيجرح حسنا بالصمت
- وأما ابتسمت -
حسيت بطعم الضحك ماسخ
بيشق فى الحلق اليتيم

"مش قولتلك حلقك يتيم"
-مش قولتلك-
يا صحبتى
يا كلمة الحق الجبان
يا غنوة الصبح اللى نشع
فى الميدان
المستفز...

آسف خروجى
من إطار الملحمة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة