الأسوانى وأصلان وفتحى غانم

عودة السينما لمعالجة الأعمال الأدبية

الثلاثاء، 10 مارس 2009 11:27 ص
عودة السينما لمعالجة الأعمال الأدبية مجدى أحمد على: تحويل الأعمال الأدبية ليس جديداً ونجيب محفوظ مثل على ذلك
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجأ مؤخراً الكثير من كتاب السيناريوهات السينمائية إلى تحويل بعض الأعمال الأدبية إلى سيناريوهات أفلام، كان آخرها فيلم "تلك الأيام" المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب فتحى غانم، ويقوم ببطولة الفيلم محمود حميدة وأحمد الفيشاوى ودلال عبد العزيز، ومن إخراج أحمد غانم.

وأيضاً يقوم حالياً المخرج مجدى أحمد على بتصوير فيلم "عصافير النيل" وهو مأخوذ أيضاً عن رواية تحمل الاسم نفسه للأديب إبراهيم أصلان، ويقوم ببطولة الفيلم فتحى عبد الوهاب.

من الأعمال الأدبية أيضا التى سيتم تحويلها لمشاريع سينمائية قريباً رواية "شيكاغو" للكاتب الدكتور علاء الأسوانى، بعد انتهاء السيناريست بلال فضل من كتابة المعالجة السينمائية للرواية بنفس الاسم، ومن المنتظر تصويره قريباً. كما سيتم تقديم "شيكاغو" أيضا فى شكل مسلسل درامى، وهذا ما حدث سابقا مع رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسوانى أيضاً، حيث تم تقديمها فى عملين، واحد سينمائى، وآخر مسلسلا دراميا.

وعن السبب الحقيقى وراء تقديم الروايات والأعمال الأدبية فى أعمال سينمائية ودرامية، أكد المخرج مجدى أحمد على لليوم السابع، أنها ليست ظاهرة جديدة، وإنما توجد أعمال درامية وسينمائية كثيرة مأخوذة عن أعمال أدبية، وخير دليل على ذلك أعمال نجيب محفوظ التى تمت معالجتها وتقديمها فى صورة مشاريع سينمائية، ونتذكر منها الثلاثية "بين القصرين وقصر الشوق والسكرية" وغيرها من الأعمال.

وأضاف أن القضية لا تكمن فى عدد الأعمال المأخوذة عن الروايات، وإنما فى كيفية معالجتها الفنية والتى أعتبرها أصعب بكثير من كتابة سيناريو فيلم غير مقتبس، والفيصل هو المعالجة الجيدة والمستوى الفنى الذى سيقدم العمل عليه وإلا سيعتبر مجرد نقل عن أو ترجمة ليس لها معنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة