جهات عليا حذرت عطا الله من تصاعد أزمة "الأهرام"

الثلاثاء، 10 مارس 2009 05:08 م
جهات عليا حذرت عطا الله من تصاعد أزمة "الأهرام" الصمت يجتاح الأهرام والتوتر يصيب أسامة سرايا
كتبت سهام الباشا - هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت إيمان إمبابى المشرفة على صفحة المجتمع المدنى، إجراء الصحفيين المحتجين اتصالات هاتفية مع العديد من المسئولين الحكوميين بالدولة، بشأن مناقشة مطالبهم، وأضافت قائلة، أن مرسى عطا الله طلب التفاوض مع المحتجين يوم الأحد الماضى بعد فض اجتماعهم مع أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام ،إلا أنهم رفضوا ذلك،على اعتبار أنه لم يعد رئيسهم الشرعى لتجاوزه السن القانونية، مشيرة إلى تأكيد الصحفيين على أن أى حديث حول هذه الأزمة سيكون مع الجهة المسئولة عن المؤسسات القومية وهى مجلس الشورى.

ترددت أقاويل بين عدد من صحفيى الأهرام، أن هناك حالة من الاستياء العام داخل مؤسسات الدولة بشأن ما حدث مؤخرا داخل الأهرام، وعلم اليوم السابع، أن جهة سيادية أصدرت تعليمات لمرسى عطا الله بتهدئة الأجواء، اعتراضا على الخلاف الذى حدث بين الصحفيين والعمال.

يأتى ذلك وسط أجواء من التوتر والغضب الصامت داخل مؤسسة الأهرام وحزن يعتلى وجوه أبناء الأهرام سواء الصحفيين أو العاملين وهو ما انعكس، حسب تأكيد أحد الصحفيين على أداء أسامة سرايا رئيس والذى بدا عليه التوتر والوجوم، رغم محاولته إظهار غير ذلك.

من ناحية أخرى يعقد ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام الاستراتيجى ومنسق مجموعة صحفيى الأهرام المعارضين لمرسى عطا الله اجتماعات دائمة مع الصحفيين بشكل شبه يومى على هيئة جمعية عمومية مصغرة، لمناقشة مطالبهم مع الجهات المسئولة.

من ناحية أخرى يستضيف برنامج "البيت بيتك" مساء اليوم الثلاثاء، مرسى عطا الله فى حوار مع الإعلامى تامر أمين حول الأحداث الأخيرة التى شهدتها مؤسسة الأهرام، بسبب القرارات الأخيرة التى اتخذها مرسى والمتعلقة بعمل الصحفيين فى الخارج، إضافة إلى منعه لمقال الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة من النشر أول أمس الأحد.

كان عطا الله يرفض الظهور فى أى برامج أو التعليق على مطالب الصحفيين، لدرجة أنه رفض التسجيل مع أحد مراسلى برنامج العاشرة مساءً بعدما سأله "أنت منين" رد عليه المراسل من العاشرة وعايز آخذ رأى حضرتك على كلام الصحفيين المعترضين، فأزاح الميكرفون بيده وسأله أنت سجلت مع الصحفيين يبقى خلاص مش هسجل معاك"، ولكن يبدو أن وجوده فى برنامج مثل "البيت بيتك" أصبح حتمياً، خصوصاً بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها مؤسسة بحجم الأهرام يزيد تاريخها عن 133 عاماً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة