الحوار الفلسطينى ..إنهاء الانقسام وتحقق المصالحة

الثلاثاء، 10 مارس 2009 02:41 م
الحوار الفلسطينى ..إنهاء الانقسام وتحقق المصالحة  إنهاء حالة الانقسام وتحقق المصالحة الفلسطينية وطنية قبل نهاية مارس الجارى -تصوير احمد اسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم الثلاثاء بالقاهرة برعاية مصرية، ومشاركة الجامعة العربية أعمال لجان الحوار الوطنى الفلسطينى الخمس (الحكومة، والأمن، ومنظمة التحرير، والانتخابات، والمصالحة الوطنية) للعمل، من أجل التوصل إلى تفاهمات لإنهاء حالة الانقسام وتحقق المصالحة الفلسطينية وطنية قبل نهاية مارس الجارى.

وألقى الوزير عمر سليمان كلمة قبيل بدء عمل اللجان، طالب فيها الفصائل والتنظيمات الفلسطينية بتحمل مسئولياتها والعمل بكل إخلاص وإرادة صادقة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطينى وتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطينى على المصالح الحزبية الضيقة والبعد عن التوازنات الإقليمية، مؤكدا ضرورة وضع أهداف الشعب الفلسطينى وحلمه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس أمام أعين الفصائل، قائلا "أنتم مسئولون عن شعب من حقه أن يحيا ويعيش فى أمن واستقرار".

واستعرض سليمان الجهود التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس مبارك منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة والمبادرة التى طرحها من أجل وقف العدوان وتحقيق التهدئة بين الجانبيين الفلسطينى والإسرائيلى، والعمل على إعادة الوحدة الوطنية وجهود مصر فى حشد الدعم المادى والسياسى للقضية الفلسطينية، من خلال المؤتمر الدولى لإعمار غزة والذى عقد فى شرم الشيخ فى 2 مارس الجارى.

من جانبه، أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط فى كلمته دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية واستمرار الجهود المصرية، من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطينى ورفع الحصار وفتح المعابر وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة، والعمل على استئناف المسيرة السلمية، من أجل العمل على الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.

وطالب أبو الغيط الفصائل والتنظيمات الفلسطينية بالعمل بأسرع ما يمكن من أجل إنجاز توافق حول هذه القضايا فى السقف الزمنى الذى أتفق عليه حتى يمكن البناء على هذا الاتفاق والتقدم فى القضايا الأخرى، خاصة عملية الإعمار واستئناف العملية السلمية.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى، ووجه حديثه لقادة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية، مشددا على ضرورة التوصل إلى توافق لأن حالة الانقسام التى تضر بالقضية الفلسطينية، فلا يمكن أن تكون مسألة الضرر غائبة عنكم، محذرا من انهيار فلسطينى قادم إذا استمر الوضع الفلسطينى على ما هو عليه من انقسام جغرافى وسياسى بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الجولة من الحوار هى المحاولة الأخيرة والموقف العربى لن يظل ساكتا ولا متسامحا مع الانقسام الفلسطينى، مؤكدا دعم الجامعة العربية للجهود المصرية، من أجل إنجاح الحوار وإعادة ترتيب البيت الفلسطينى، والعمل على إعادة وضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات المجتمع الدولى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة