يديعوت أحرنوت:

أبو مرزوق ينفى تسلم شريط لشاليط

الثلاثاء، 10 مارس 2009 05:30 م
 أبو مرزوق ينفى تسلم شريط لشاليط مفاوضات تبادل الأسرى معلقة على "شاليط"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحف إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس نفى أن يكون قد تسلم خلال زيارته لقطاع غزة الشهر الماضى رسالة خطية أو شريطاً مصوّراً للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت فى تقرير لها نشر اليوم الثلاثاء، أن أبو مرزوق قال إنه كان فى زيارة عائلية لقطاع غزة، ولم يلتقَ أى قيادات من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس فى غزة، ولم يحمل أى رسائل خطية من الجندى شاليط أو أى أشرطة مصوّرة عنه.

وذكرت الصحيفة، أن أبو مرزوق ادعى بأنه لا توجد لديه أى معلومات عن شاليط، وأنه لا يعلم ما إذا كان ميتاً أو حياً. وذكرت الصحيفة أن أبو مرزوق أكد أن حماس تتمسك بالوساطة المصرية فى ملف تبادل الأسرى، قائلاً إنه لن يفرج عن شاليط إلا بالإفراج عن كامل العدد الذى طلبته حماس بالنسبة للسجناء الفلسطينيين، وهو أربعمائة وخمسون سجيناً، إضافة إلى خمسمائة وخمسين آخرين من الأطفال والنساء والوزراء وأعضاء المجلس التشريعى.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من نفى أبو مرزوق معرفته لأى معلومات تتعلق بالرسالة الخطية أو الشريط المصور لشاليط، إلا أن إسرائيل تطالب بتسليم الشريط لها للتأكد من صحة شاليط، وذلك لإتمام صفقة للإفراج عنه، فيما أضافت أن حركة حماس لا تنوى نقل شريط الفيديو الذى يثبت أن شاليط فى صحة جيدة.

وكان مصدر من حماس قد ذكر لصحيفة "القدس العربى" فى وقت سابق، أن حماس لديها شريط فيديو يظهر فيه شاليط بحالة جيدة، وقد تم تسليم الشريط لأبو مرزوق خلال زيارته لغزة.

فيما ذكرت صحيفة كويتية أمس الاثنين، أن أبو مرزوق قد تلقى الشريط من أحمد الجعبرى، قائد الجناح العسكرى لحماس فى غزة، وصرح مصدر مقرب من حماس فى الصحيفة نفسها أن المنظمة ليس لديها أى خطط لإعطاء الشريط لإسرائيل، ما لم يتحقق تقدم ويتم تقديم تنازلات من جانب إسرائيل.

وكانت الصحيفة نفسها قد أفادت قبل نحو أسبوع بأن أبو مرزوق سلم رسالة كتبها الجندى المختطف لوزارة الخارجية السورية، وأن حماس مهتمة باستخدام الشريط باعتبارها ورقة مساومة قوية فى نهاية هذه العملية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة