أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، على أن أية جهود لإعمار غزة لا يمكن أن يتم تفعيلها إلا بعد فتح المعابر وانتهاء الحصار، ومعرباً عن أمله فى أن تتمكن مصر من خلال جهودها فى التوصل لهذه الأمور، بالتوازى مع موضوع المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، مما يمكن المجتمع الغربى والدولى من السير قدماً فى إعادة إعمار غزة.
وأوضح موسى فى تصريحات صحفيه اليوم الأحد، أن موضوع إعادة الإعمار يجب أن يكون له قاعدة سياسية، وقال "إنه ليس من المقبول أن تعمل على إعادة الإعمار كل أربع أو خمس سنوات تشتغل فى غزة إعادة إعمار، كلما نبنى شيئاً يتم هدمه من جديد، هذا موضوع يجب أن يقف عند حده، فلا يجب أبدا التعرض مرة أخرى للبنية الأساسية ولا للمدنيين فى قطاع غزة الموجودين تحت الاحتلال، فهذا ما تؤكده بنود القانون الدولى".
ورداً على سؤال بأن مؤتمر الإعمار فرصة لتفعيل لقاءات المصالحة العربية العربية، قال موسى "هذا المؤتمر يصب فى هذه الخانة، فكل الوزراء العرب موجودون"، موضحاً "أن الرسالة واضحة بأن كل العرب متضامنون فى إعمار غزة".
