رحبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى اليوم الأحد، بقرار كندا، عدم المشاركة فى مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية الذى سيعقد فى جنيف خلال أبريل القادم.
وذكر راديو إسرائيل، أن ليفنى قدمت الشكر لنظيرها الكندى لورينس كانون، خلال اجتماعهما بالقدس المحتلة، على "مقاطعة بلاده لمؤتمر ديربان، وعلى كون الحكومة الكندية تعمل صديقة حقيقية لدولة إسرائيل".
وقالت ليفنى إن إسرائيل ستستخدم القوة العسكرية للدفاع عن مواطنيها المعرضين لاعتداءات حماس الصاروخية.
من جانبه، قال الوزير الكندى إن لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها ومواطنيها، معتبرا هذه الاعتداءات الإرهابية تمس بكندا نفسها.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر العالمى الثانى لمناهضة العنصرية بمقر الأمم المتحدة فى جنيف فى الفترة من 20 إلى 24 أبريل القادم، وذلك لمراجعة إعلان العمل الصادر عن المؤتمر الأول الذى عقد فى ديربان بجنوب أفريقيا عام 2001.
وتهدف مراجعة مؤتمر ديربان، وهو الاسم غير الرسمى للمؤتمر الثانى لمناهضة العنصرية، إلى مراجعة التقدم الذى أحرزه كافة الموقعين على إعلان وبرنامج عمل ديربان، وتقييم مظاهر العنصرية والتمييز العنصرى وكراهية الأجانب وعدم التسامح مع تحديد الإجراءات الملموسة المضادة والرامية إلى اجتثاث هذه المظاهر.
كانت إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قررت عدم المشاركة فى مؤتمر ديربان 2 بعد أن تحول المؤتمر الأول عام 2001 إلى ساحة ومباراة للهجوم على إسرائيل والولايات المتحدة، بسبب السياسات العنصرية التى تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين ومؤازرة واشنطن لهذه السياسات.
رحبت إسرائيل بالقرار الكندى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة