الجيش الأمريكى: إيران يمكنها صنع قنبلة ذرية

أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن لقناة "سى. إن. إن" التليفزيونية الأمريكية اليوم الأحد، أن إيران تملك ما يكفى من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية.

وردا على سؤال عما إذا كانت طهران تملك ما يكفى من المواد النووية لصنع قنبلة ذرية قال الأميرال مولن "نعم بكل صراحة نعتقد ذلك"، واعتبر مولن أن امتلاك إيران للقنبلة الذرية ينذر كما اعتقد منذ زمن طويل بآفاق سيئة للمنطقة وللعالم". ويشكل تصريح مولن خطوة إضافية فى سياق قلق الغربيين من احتمال تمكن إيران من تخصيب ما يكفى من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية.

جاءت هذه التصريحات بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار الى أن إيران حققت تقدما فى عملية تخصيب اليورانيوم، وبحسب الوكالة فإن إيران تملك 1010 كجم من اليورانيوم الضعيف التخصيب أنتجه مجمع نطنز، ويقول الخبير ديفيد أولبرايت من معهد "أى. إس. أى. إس" فى واشنطن، إن هذه الكمية تكفى فى حال تحويلها إلى يورانيوم عالى التخصيب لصنع قنبلة نووية.

فى المقابل فإن خبراء الوكالة يعتبرون أن الأمر يتطلب الحصول أولاً على 1700 كجم من اليورانيوم الضعيف التخصيب، وأكد السفير الإيرانى لدى الوكالة على أصغر سلطانية من جهته أن مراقبة الوكالة اللصيقة لمجمع نطنز، تجعل إنتاج يورانيوم عالى التخصيب غير ممكن. ويجتمع مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بداية من الاثنين فى فيينا، للنظر مجددا فى ملفى إيران وسوريا النوويين.

من جانبها، طلبت إيران من سوريا التعاون معها لدعم الفصائل الفلسطينية والمساعدة على إعادة إعمار قطاع غزة وملاحقة المسئولين الإسرائيليين الذين اعتبرتهم "مجرمى حرب" قضائيا، وصرح نائب الرئيس الإيرانى برويز داودى فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء السورى محمد ناجى العطرى الذى يقوم بزيارة رسمية إلى إيران "على بلدينا التعاون بشكل فاعل لدعم وحدة الفصائل الفلسطينية، وإعادة إعمار غزة، وملاحقة القادة الصهاينة مجرمى الحرب"، ودعا داودى سوريا إلى المزيد من الحذر من حيل الأعداء، فى إشارة واضحة إلى جهود الولايات المتحدة لفتح حوار مع سوريا.