شهدت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب برئاسة محمد أبو العينين تحذيرات برلمانية شديدة اللهجة من خطورة تواجد الخبراء الإسرائيليين داخل السد العالى، للقيام بعمليات التطوير والصيانة، وخطورة ذلك على الأمن القومى المصرى.
ونفى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة تواجد خبراء صهاينة داخل السد، وقال إن السد رمز وله اعتبارات كثيرة لدى المصريين، وللأسف الصحف التى نشرت هذا الكلام جانبها الصواب، ودعا يونس جميع الصحفيين سواء قوميين أو حزبيين لزيارة السد العالى.
وأكد الوزير، أنه لا يوجد خبراء روس داخل السد العالى ونفى ما تردد عن حدوث شرخ فى جسم السد، وأن ما تم استيراده من معدات روسية غير مطابقة للمواصفات الفنية. وجاء ذلك فى الوقت الذى اعترف فيه وزير الكهرباء فى رده على طلبات الإحاطة المقدمة من النواب إسماعيل ثروت عبد الفتاح وياسر حمود وعبد العزيز خلف والسيد عسكر بوجود مشاكل عديدة، بعد أن أصبحت أبراج الضغط العالى وسط الكتل السكانية.
وقال يونس، إن هذه المشكلة لا ذنب لقطاع الكهرباء فيها خاصة، وأضاف: الأبراج عندما أنشئت كانت بعيده عن المناطق السكنية، وقال لقد أعددنا دراسات وإحصاءات للتعرف على حجم هذه المشكلة، وقد تبين من الدراسات أن الأمر يحتاج إلى نحو 2.5 مليار جنيه لمواجهة هذه المشكلة والقضاء عليها، والتى جاءت نتيجة تراكمات مرت عليها ما بين 30 و40 عاماً.
