مشروع لمؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الإنسان

نشر حقوق الإنسان عن طريق المقاهى الشعبية

الإثنين، 09 فبراير 2009 02:19 م
نشر حقوق الإنسان عن طريق المقاهى الشعبية المقاهى الشعبية .. برلمانات الناس
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ مؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الإنسان فى مارس القادم، تنفيذ مشروع نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال المقاهى الشعبية، على أن يتم تقييم التجربة بهدف تطوير الأفكار للوصول إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان شعبياً.

من جانبه قال الناشط الحقوقى أشرف الدعدع مدير المؤسسة لليوم السابع، لقد كان المقهى مثل البرلمان الشعبى، وكان مصدراً للوطنية والشهامة، ولم يخلُ عمل درامى منه، ولقد اعتبر الأديب العالمى نجيب محفوظ أن المقاهى تعتبر مخزوناً بشرياً ضخماً من الأفكار والشخصيات، لذلك ظهرت فى معظم رواياته.

كما قدم الأديب محمد جبريل دراسة بعنوان "مصر المكان .. دراسة فى فن القصة والرواية" يقول فيها: "ليس المكان الأرض والجدران والأثاث، ولا هو السكان، وإنما المكان هو العالم أو القضية، فالمقهى علاقة بين البشر وقضايا تتم مناقشتها وبقيمة العصر تكون قيمة المقهى".

ويرجع المؤرخون ظهور المقاهى فى مصر إلى أوائل القرن العاشر الهجرى فى إحدى الحارات المجاورة للجامع الأزهر، وكان يتردد عليها الموسيقيون والكتاب، وكان الجلوس فيها على مصاطب ثم على دكك خشبية، وفى العشرينيات من القرن الماضى تم استخدام المقاعد والطاولات، ثم ظهرت مقاهى الطوائف وأصحاب الأعمال كمقاهى السباكين وعمال البناء وأهل الفن والسماسرة.

وقد اختفى راوى السير الشعبية من المقاهى اليوم، وكانت دكة عازف الربابة جزءاً ثابتاً فى معظم المقاهى، يجلس عليه الشاعر وينشد السيرة الهلالية.

ومن أشهر تلك المقاهى فى مصر مقهى الفيشاوى فى حى الحسين، ويزيد عمره عن 200 سنة، وقد زاره نابليون بونابرت وتناول فيه مشروب الحلبة، وكان من رواده بيرم التونسى وكامل الشناوى وجمال عبد الناصر ومحمد حسين هيكل وأنيس منصور ومحمود السعدنى ونجيب محفوظ وآخرين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة