كشف تقرير الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية لمحلى بورسعيد، عن مقدار التلوث والتدهور، الذى وصلت إليه مياه وأسماك بحيرة المنزلة، وأشار التقرير إلى أن صرف المخلفات الصحية والصناعية والزراعية، سواء بشكل مباشر على بحيرة المنزلة أو غير مباشر عبر المصارف الزراعية، هو المسئول الأول عن تلوث البحيرة.
وجاء التقرير رداً على سؤال، كان قد تقدم به النائب ناجى أحمد موسى النابى عضو المجلس الشعبى المحلى ببورسعيد، بشأن ما آلت إليه بحيرة المنزلة. وأشار التقرير إلى أن المصارف التى تصب بالبحيرة، ومن بينها مصرفا بحر البقر الجديد، والقديم، ومصرف السرو ومصرف حادوس وأولاد حمام تؤثر على نقاء مياه البحيرة وصحة أسماكها.
وأكد التقرير، أن هيئة الثروة السمكية ليس لها أية علاقة بهذه المصارف، التى تسببت فى تلوثها وأن المسئول الأول عنها وزارة الأشغال العامة والموارد المائية، وطالب التقرير من الحكومة شراء شفاطات ذات قدرة فائقة لتطهير البواغى.
هذا كما أرجع التقرير تدهور البحيرة لسياسة الدولة فى تحويلها للاستزراع النباتى مثل مشاريع ترعة السلام، الذى نتج عنه تجفيف 200 ألف فدان من بحيرة المنزلة غرب القناة، بالإضافة إلى 420 ألف فدان شرق القناة بسيناء بمساحة قدرها 620 ألف فدان، وأكد التقرير أن الهيئة بصدد تشكيل لجنه لتنمية بحيرة المنزلة يشارك فيها أساتذة الجامعات المصرية لحماية الثروة السمكية من التلوث.
طالبوا الدولة بالتدخل لإنقاذها..
محلى بورسعيد: الحكومة سبب تدهور بحيرة المنزلة
الإثنين، 09 فبراير 2009 01:27 م
تعانى البحيرة من الصرف الصناعى والزراعى والصحى بها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة