المحاضر وتحقيقات النيابة تناقضان ما أدلى به الشاهد..

محامون اعتبروا شهادة العميد جمال عبد البارى فى قضية هبة ونادين بداية البراءة للمتهم محمود عيساوى

الإثنين، 09 فبراير 2009 08:07 م
محامون اعتبروا شهادة العميد جمال عبد البارى فى قضية هبة ونادين بداية البراءة للمتهم محمود عيساوى هل ينجح المحامون فى جلب البراءة للمتهم عيساوى؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المشهد داخل محكمة جنايات الجيزة بدا أكثر تشابكاً وتعقيداً مما كانت عليه القضية قبل 31 يوماً من وصولها إلى المحكمة، الصراع بين محامى الأطراف أخذ منحى آخر، فقد أصبح هناك شبه توافق بينهم على براءة المتهم، وهو ما يحاول محاميه أحمد جمعة شحاتة إثباته، واستناداً لهذا الاعتقاد ببراءة العيساوى يحاول حسن أبو العينين محامى ليلى غفران، إثارة الشكوك من جديد حول زوج ابنتها على عصام الدين، الذى قام محاميه بمحاولة لتوجيه القضية إلى طريق فرعى بطلبه إلى هيئة المحكمة بتعويض من ليلى غفران عن تقديمها بلاغ كاذب ضد موكله.

لم يكن المتهم محمود عيساوى، هو البطل الوحيد فى الجلسة الأخيرة، بل ظهر بطل آخر، وهو جمال عبد البارى العميد بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن 6 أكتوبر، الذى وقف ليدلى بشهادته، عبد البارى بدا مرتكباً بعد حلفه اليمين. وكما قال أحمد جمعة شحاتة محامى المتهم، إن شهادته بها العديد من التناقضات، إضافة إلى عجزه عن تفسير القصور الموجودة بتحريات المباحث.

من فمك أدينك
شحاتة استشهد بالعديد من الأسئلة، التى وجهتها المحكمة إلى عبد البارى ولم يجب عنها، بداية بعدم قيام المباحث بتفتيش الشقة بعد القبض على المتهم، على الرغم من أن إذن النيابة خرج بتفتيش الشقة وضبط المتهم، وعدم معرفته لسائق الميكروباص، الذى أرشد عن المتهم الأساسى فى القضية. شحاتة اعتبر أن شهادة عبد البارى، هى أكبر تشكيك فى صحة الواقعة وارتكاب المتهم لها.

اليمين الذى أقسمه عبد البارى أمام هيئة المحكمة، بأنه وجد السكينة "أداة الحادث" بنفسه كان أبرز التناقضات بين أقواله وبين محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة، كما قال حسن أبو العينين محامى ليلى غفران، كما جاء فى المحضر الذى حرره النقيب عمر أبو السعود بتاريخ 27 من نوفمبر العام الماضى، أنه تم العثور على سكينة كبيرة الحجم لها مقبض أسود إضافة، وتم تحريزها وجمع عليها بالجمع الأبيض فى عدة مواضع بخاتم تقرأ بصمته عمر أبو السعود ضابط شرطة، كما جاء فى أقوال النقيب عمر أمام النيابة بتاريخ 23 من شهر سبتمبر العام الماضى، فعندما وجهت النيابة إليه سؤال مفاده، سطرت بالمحضر العثور على سكينة كبيرة الحجم لها مقبض أسود؟، أجاب النقيب عمر، أنا عثرت عليها بعد ما قلت إنى بأعمل معاينة للمكان من ناحية الشارع، فلقيت سكينة كبيرة الحجم ملاصقة للسور الخارجى للحديقة.

كل هذا التناقض دفع أبو العينين للقول، إن عبد البارى ليس له أى صلة بالسكين، سواء العثور عليها أو حتى تحريزها، أضاف أبو العينين أن شهادة عبد البارى وضعت محمود عيساوى على طريق البراءة.

هذا بجانب أن المعاينة التصويرية للمتهم فى تمثيله للجريمة، والتى شاهدها المتهمون بغرفة المداولة، تم حذف بعض اللقطات منها وعمل مونتاج لها، وتلك اللقطات تمثلت فى حذف المشاهد التى يظهر فيها الضباط حوله، حيث كانوا يملون عليه الكلام ويرهبوه ليعترف بالجريمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة