أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مؤتمر صحفى عقد على هامش معرض القاهرة الدولى للاتصالات، أن عام 2008 كان عام الإنجازات الكبرى بالنسبة لقطاع الاتصالات والمعلومات.
وأشار كامل إلى افتتاح الحى المالى وحصول الوزارة على جائزة التعليم من اليونسكو واستخدام تكنولوجيا المعلومات فى مجال الصحة، وأيضا افتتاح مشروعات مختلفة فى المحافظات، بالإضافة إلى أنه شهد افتتاح الرئيس مبارك لمعرض أفريكا تليكوم، وأيضا حصول هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات على جائزة فى مجال التعهيد، كما شهد طفرات فى البنية الأساسية للشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول، بالإضافة إلى زيارة رؤساء الشركات العالمية لمصر، ومنهم كريج باريت رئيس شركة أنتل وقيامه بعمل اتفاقية مع شركة مصرية لتصنيع اللوحات الأم (المازر بورد)، كما شهد العام الماضى أيضا ميكنة مكاتب البريد المصرى وتقديم خدمات جديدة للبريد، مثل الخدمات المالية والحكومة الإلكترونية وكل هذا يساعد على التسويق لمصر فى الخارج.
وأوضح كامل أن التقدم الذى أحرزته وزارة الاتصالات العام الماضى لا ينفى وجود أزمة مالية ستؤثر على القطاع، وأضاف: عندما ذهبنا إلى مؤتمر دافوس الاقتصادى كانت أخبار الأزمة مخيمة على جلساته، ومع ذلك قمنا بمقابلة رؤساء شركات عالمية، وهناك عدد من العقود سنعلن عنها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن عام 2009 سيشهد انكماشا وأكثر القطاعات تضررا هو قطاع البرمجيات، كما سيتأثر قطاع الاتصالات (المصرية للاتصالات وشركات المحمول الأخرى)، كما سيتأثر التجوال الدولى، نتيجة تأثر السياحة فى مصر جراء الأزمة المالية.
ونفى كامل أن تكون وزارة الاتصالات قلقة من تداعيات الأزمة العالمية، وأضاف: نترقب ولدينا شفافية فى التعامل مع الأزمة، وعندما يحدث انخفاض فى المؤشر نعلن ذلك، أما من ناحية صناعة المعارض فهى مستمرة رغم أن تأثيرها يقل فى العالم، ولكن نحن فى مصر لدينا إقبال على المعرض من الشركات العربية والعالمية.
وأشار كامل إلى وجود خطة لتطوير خدمات الـ"دى. إس .إل"، وأضاف: طلبنا من شركة المصرية للاتصالات أن تنافس على هذا الموضوع وستقوم بالاستثمار فى خدمات الإنترنت السريع، لأن هناك نقصا فى "البرود باند" بالمحافظات. مشيرا إلى أن الإنترنت الجديد سيبدأ من واحد ميجا.
أكثر القطاعات تضررا من الأزمة العالمية هو قطاع البرمجيات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة