يتساءل الأحياء والأموات..
حتى متى هذا السبات؟..
ألا تسمعون صراخ أطفال تموت..
وأمهات تبكى وتحتضن الرفات..
حتى متى؟..
حتى متى يسترخصون دماءنا..
ونحن نشجب وننتقى الكلمات..
حتى متى؟.
عار وعار أن نرى قتل النساء والصغار..
عار وعار صمت على تجويع شعب بالحصار..
دمعى على تلك المناظر تلك المذابح والمقابر..
وجريمة إغلاق أبواب المعابر.
الله أكبر أيها التاريخ فاشهد أنها كبرى المجازر..
الله أكبر كل الدنيا تشهد أين أصحاب الضمائر؟..
حتى متى؟.. حتى متى؟.
بهذه الكلمات تفاعل لطفى بوشناق وغنى بكل كيانه أغنيته "حتى متى؟" من ألحان وتوزيع عنان عوض وكلمات الدكتور وليد الكيلانى، تضامناً مع الشعب الفلسطينى والعربى بشكل عام، ومع أهل مدينة غزة بشكل خاص.
وبدأت المحطات الإذاعية فى الأغنية التى يعبر فيها بوشناق عن الصمت والسبات حول ما يجرى على أرض غزة من قتل الأطفال والنساء والشيوخ.
ويعد بوشناق من المطربين الذين سعوا دائماً إلى التأكيد على هويتهم العربية وتضامنهم ضد الظلم والقهر والعدوان على الإنسانية.
يذكر أن بوشناق تم تكريمه مؤخراً فى الحفل الفنى التضامنى "لأجلك يا غزة"، الذى أقيم فى مدينة رام الله الأسبوع الماضى، واستلم درع تكريمه السفير التونسى فى فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة