جيرار لارشيه: الدعم الكامل للمبادرة المصرية

قال جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى، إن علاقة مصر وفرنسا قوية ومتواصلة، وأن الرئيس مبارك تربطه صداقة متينة بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، وهى امتداد لعلاقة متميزة مع رؤساء فرنسا السابقين.

جاء ذلك خلال حفل الاستقبال، الذى أقامة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وحضره د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ود.مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والمستشار فرج الدرى أمين عام مجلس الشورى وعدد من رؤساء اللجان النوعية من أعضاء مجلس الشعب والشورى اليوم الاثنين.

وقال لارشيه، إنه عندما تتوافر الصداقة بين رئيسين يكون من السهل التقارب بين وجهات النظر، وأن هناك تطابقاً كبيراً بين مصر وفرنسا ودعم كامل للمبادرة المصرية.

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى، أن اختيار الرئيس المصرى لفرنسا كمحطة أولى فى جولته الأوروبية تجسد مدى عمق العلاقة بين البلدين، وأن بلاده اعتمدت 160 مليار دولار لدعم الاقتصاد الفرنسى فى مواجهة الأزمة العالمية العاتية.

ومن جهته قال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، إن الشعب المصرى يقف بكل فئاته وطوائفه خلف جهود الرئيس حسنى مبارك من أجل السلام العادل فى المنطقة. وأن تحديث وتطوير الوضع الاقتصادى والمؤسسات المالية فى مصر وإعادة هيكلتها، أدى إلى تجنب مصر الكثير من الصدمات الاقتصادية فى مواجهة هذه الأزمة العالمية. وأن لدينا أسلوب عمل ونظام صارم يتولاه البنك المركزى مع البنوك بعيداً عن تدخل الحكومة.

هذا كما استعرض الشريف تطوير الحياة البرلمانية فى مصر وممارسة مجلس الشورى لاختصاصاته الجديدة لأول مرة بعد تعديل الدستور فى ديسمبر 2006، وتطرق لأسلوب عمل مجلس الشورى وتشكيلة وأحزاب المعارضة التى يضمها، وكيفية مناقشة وإقرار مشروعات القوانين. وأوضح صفوت الشريف، أن القوانين تناقش داخل لجان المجلس، ثم تطرح بعد ذلك على المجلس، وأن الأعضاء يدخلون تعديلات مهمة غالباً ما تستجيب لها الحكومة.