تضارب أقوال الأطباء بشأن وفيات مستشفى الفيوم

شهد مستشفى الفيوم العام حالة من القلق اليوم، الاثنين، بسبب وجود لجنة من وزارة الصحة للتأكد من وفاة خمسة عشر مريضاً بقسم العناية المركزة بالمستشفى أيام الثالث والرابع والخامس من فبراير الحالى.

وأكد مصدر مسئول من مديرية الصحة بالفيوم، رفض ذكر اسمه، أول أمس السبت، أن الإهمال فى قسم العناية المركزة بالمستشفى أدى إلى وفاة 15 مريضاً، وهم أحمد محمد حسنين وعطيات حسن محمد ورمضان جمعة عوض وصفاء كامل سعيد وعمر أحمد شعبان ورجب على محمود وفرحات جنيدى خلف وسعيد عياد حسن ودياب سالم عبد العزيز وبكرى على محمد ورجب عبد الحفيظ حسين ورزينة محمد خليفة وحسين هوارى مهدى وعبد القادر حسان حسان وزينب عبد التواب محمد.

وذكر المسئول، أن القصور والإهمال فى القسم وفى المستشفى بشكل عام، كان سبباً فى الوفاة، وبناء على ذلك قام جلال سعيد محافظ الفيوم بالاتصال بالدكتور ناصر رسمى مساعد أول وزير الصحة لإرسال فريق طبى على أعلى مستوى لإعداد تقرير مفصل عما حدث بالمستشفى.

ووصل الفريق الطبى إلى مستشفى الفيوم العام، وبدأ مباشرة عمله من اليوم الاثنين، وأشار المحافظ إلى أنه سيقوم بإبلاغ النيابة العامة إذا ما ثبت صحة الوقائع، وأن هناك تقصيراً من الجهاز الطبى بالمستشفى.

وقال د.حسين صوفى أبو طالب وكيل وزارة الصحة بالفيوم، إنه فى الأيام التى حدثت بها الوفيات تغيب الأطباء المسئولون عن قسم العناية المركزة، وتم الاستعانة بأطباء آخرين من قسم الحميات بدلاً منهم بسبب تغيب الأطباء المسئولون عن القسم وحصولهم على إجازات مرضية، لكنه نفى وفاة 15 مريضاً، وأكد وفاة اثنين أحدهما يبلغ من العمر سبعين عاماً، والآخر كان مصاباً بنزيف فى المخ وحالته متأخرة.

أما د.محمد عزمى مدير مستشفى الفيوم العام، فصرح لليوم السابع أن عدد الحالات التى توفيت فى قسم العناية المركزة خلال شهر فبراير الحالى هم خمس حالات يتعدى سنهم سبعين عاماً ونفى تماماً ما نشر.
وبدا مدير المستشفى واثقاً من نفسه حينما قال "إن تقرير اللجنة سيكون فى صالحى".