قام عدد من ضباط الشرطة بالاعتداء الجنسى على المواطن أحمد عبد الفتاح على، وتصويره بكاميرات الموبايل فى أوضاع غير آدمية، تسجل انتهاكه جنسياً، وهو مقيد اليدين إلى الخلف. حصل اليوم السابع على نسخة من كليب التعذيب، لكنه فضل عدم نشره احتراماً لآدمية المواطن، ولميثاق الشرف الصحفى، وإن كنا نحتفظ به لمن يهمه الأمر فى وزارة الداخلية.
أحمد عبد الفتاح على، بطل قصة التعذيب الجديدة فى قسم عين شمس، والتى بدأت سطورها باشتباه أحد الضباط من قسم الوايلى فى أحمد بحى حدائق القبة بجوار القصر الجمهورى، وتم اقتياده إلى قسم عين شمس بعد عبورهما كوبرى مترو الأنفاق الموجود هناك، أى أن الضابط اشتبه فيه فى غير دائرته، وهو ما يعنى تجاوز الضابط للقانون والأعراف.
تم اقتياد أحمد بواسطة الركل والضرب والسحل الممزوج بالسب والقذف لمجرد الاشتباه فيه، ووصل أحمد إلى القسم واستقبله أمناء الشرطة والضباط بوابل من السباب، انتهى به إلى القيام بتعذيبه من خلال ضابطين اثنين، بعد أن قاما بتوثيق يديه إلى الخلف وإلى أعلى بطريقة مؤلمة فى قضبان زنزانة حجز قسم شرطة عين شمس، وتم تصوير الواقعة بواسطة جهاز محمول خاص بإحدى السجينات، تحت التحقيق فى قضية، فى نفس القسم.
الفيديو كليب، والذى تم تقسيمه إلى 3 أجزاء حصل اليوم السابع على نسخة منه، فضل ألا ينشرها حفاظاً على مشاعر قرائه، وحتى يتم التأكد من صحته أو فبركته، يعرض عبر الأجزاء أحمد عبد الفتاح، وهو مقيد اليدين والساقين وعارٍ تماماً، وهو يتوسل للضابطين، ويميل عليه أحدهما ويقلبه على جانبه الأيسر، ويضع فى مؤخرته فوهة زجاجة بلاستيكية لـمياه غازية. على الفور تعالت صيحات وتوسلات أحمد، لكن لم تتم الاستجابة له.
الكليب الذى تم تصويره فى 5 فبراير2009، يكشف ربط الضباط لأحمد عبد الفتاح على وانهيالهم عليه بالعصى واللكمات فى كل أجزاء جسمه ووجهه ورأسه وصدره وبطنه وساقيه حتى غشى عليه، وعلى غير العادة، كان مصور الكليب هو امرأة محتجزة أيضا فى "التخشيبة" يسمع صوتها، وهى تقول له: "هات وشك هات وشك".
من جانبه تقدم أحد المحامين ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالقاهرة، يشكو فيه من الاعتداء على مواطنين أبرياء داخل أقسام الشرطة واقتيادهم إليها بدون وجه حق.
كليب للاعتداء الجنسى على مواطن يحتفظ به اليوم السابع لمن يهمه الأمر
اليوم السابع يكشف فضيحة تعذيب جديدة بقسم عين شمس
الإثنين، 09 فبراير 2009 04:17 م
استمرار انتهاك حقوق المواطنين فى أقسام الشرطة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة