الأنبا مرقس: صحة البابا زى الفل

كلما سافر قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية فى رحلة علاج لأمريكا تبدأ الشائعات والتخمينات حول حالته الصحية فى الظهور. وزيارته الأخيرة للولايات المتحدة والتى من المتوقع أن يعود منها الأسبوع القادم ليست استثناء من ذلك، إذ قيل إنه مصاب بالسرطان، وأنه يجرى عملية الغدة، وأنه يجرى عملية الكلى، كما قيل أيضاً إن رحلته للولايات المتحدة هى مجرد فحص دورى. فما حقيقة الحالة الصحية للبابا شنودة، ولماذا قرر الذهاب للولايات المتحدة؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيبنا عليها نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والشهير بوزير إعلام الكنيسة، والرجل الثالث بها، كما تربطه علاقة وطيدة بقداسة البابا شنودة تعود إلى عام 1959.

ما حقيقة الحالة الصحية للبابا شنودة؟
‏البابا زى الفل، وأنا لسه متصل به ‏وصوته جميل وسعيد وسيعود بإذن الله خلال الأيام القادمة.
متى سيعود بالضبط قداسة البابا؟
لقد أكد لى نيافة الأنبا يؤانس سكرتير قداسة البابا شنودة، أنه سيعود يوم الأحد الموافق 15 فبراير.

طالما أن حالته الصحية مستقرة، فلماذا سافر إلى الولايات المتحدة؟
البابا سافر لعمل فحص شامل للاطمئنان على صحته، واختار الولايات المتحدة بناء على نصيحة الأطباء، لأن للبابا ملفا كاملا بمستشفى كليفلاند.

ما حقيقة الشائعات التى انطلقت الأيام الماضية حول إصابة قداسة البابا بالسرطان؟
كلام كذب، فالبابا حالته الصحية جيدة جدا، وهذه الشائعات تظهر كلما سافر البابا إلى أمريكا، لكن هذه المرة "كانت بايخة قوى".

إذاً لماذا سافر معه طبيب التخدير وطبيب الكلى؟
سافر مع قداسة البابا شنودة الدكتور ماهر أسعد فقط، وهو الطبيب الخاص لقداسته وسافر معه للاطلاع على كل التفاصيل.

وما الحالة الصحية للشريحة التى تم تركيبها لقداسته فى قدمه، هل يحتاج إلى علاج طبيعى؟
"مفيش فيها أى مشاكل"، وكما قلت لك البابا هناك لعمل فحص شامل فقط، فقداسة البابا يمشى طبيعى، ولا يحتاج لعلاج طبيعى فقد أجرى هذا فى المرة الماضية.

هل يتابع البابا أخبار الكنيسة أثناء رحلاته العلاجية للولايات المتحدة؟
البابا يتابع كل أمور الكنيسة من أمريكا، ويحل جميع المشاكل وإذا ظهرت أية مشكلة يكلف لجنة من الأساقفة بحلها. وكل أسقف جالس على كرسى أبراشيته يدير كنائسها، وإذا حدث أى أمر يتم الاتصال بقداسة البابا شنودة، ونحمد الله على عدم وجود أية مشاكل.

ماذا يمثل لك قداسة البابا شنودة الثالث؟
البابا شنودة رئيسى وحبيبى وأبويا الروحى.