أعلنت وزارة الثقافة اليوم الاثنين، أن البعثة المصرية التى يرأسها أمين عام المجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة د. زاهى حواس قامت بالكشف عن مقبرة جديدة داخلها مومياوات وتوابيت خشبية وحجرية مغلقة، لم تفتح منذ العصر الفرعونى.
وقال حواس، إن هذه المقبرة تم الكشف عنها بمنطقة جسر المدير، والتى تقع إلى الناحية الغربية من هرم الملك زوسر بسقارة أول هرم بنى من الحجر الجيرى فى التاريخ الفرعونى. مشيرا إلى عثور البعثة داخل حجرة بالمقبرة عن ما يقرب من 30 مومياءً وهيكلاً عظمياً، بالإضافة إلى تابوت من الخشب مغلق تماما منذ العصر الفرعونى، لافتا إلى أنه بعدما قام بالحفر بجوار التابوت الخشبى حتى تم إزالة الغطاء الخارجى، عثر على مومياء كاملة من العصر الصاوى"640 ق.م" ويعتقد إمكانية وجود تمائم مخفية أسفل لفائف المومياء.
وأضاف حواس، أن التابوت يخص رجلا يدعى بادى حرى وأبيه جحوتى سش نوب، بالإضافة إلى جده ويدعى إرو رو، ويبلغ طول التابوت 180سم، وعليه النقوش الهيروغليفية، مشيرا إلى أنه عثر على 5 نيشات "فجوات" منحوتة فى الجدران، تحتوى كل واحدة على 4 مومياوات يتقدم أحدها كلب، وتوجد بالجدار الشمالى فجوتان بها بقايا هياكل عظمية.
وكشف زاهى أيضا عن مفاجأة أخرى، وهى العثور على 4 توابيت من الحجر الجيرى الجيد، وأن أحد هذه التوابيت ما زال مغلقا بالجبس منذ أيام الفراعنة، ولم يفتح بعد وسوف تقوم البعثة بفتحه هذا الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة