افتتاح مركز إقليمى لتدريب الصحفيين بنهاية مارس

تحولت احتفالية تخريج الدفعة الأولى لمشروع "حاسب لكل صحفى" إلى حالة رفض من قبل الصحفيين المشتركين بالدورة حول "تحصيل شيك بقيمة 2000 جنيه بديلاً عن الكومبيوتر الشخصى" وأخذ شكل اعتراض جماعى انتهت بالموافقة على اقتراح الدكتور طارق كامل بأن توفر الوزارة جهازاً بنفس الثمن، ويحمل مواصفات عالية الجودة، مؤكداً أن الوزارة ستوفر أيضاً لكل جهاز مودم للإنترنت مع كل جهاز يخرج لصحفى الدورات التدريبية الخاصة بنقابة الصحفيين مع اشتراك مجانى فى الإنترنت لمدة عام.

جاء هذا فى حضور صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وطارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعديد من رواد الصحافة المصرية وأعضاء النقابة بمقر المجلس الأعلى للصحفيين.

صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، أكد أن المجلس الأعلى للصحافة يسعى دائماً للحفاظ على آداب المهنة وتنفيذ مواثيق الشرف ليس بصفة مراقب على الصحف، إنما باعتبارها مسئولة عن حماية استقلال الآراء دون تجاوز، وأنه يحرص على حرية الصحافة طبقاً للدستور والقانون.

وأكد الشريف، أنه يجرى حالياً توسيع عملية تدريب الصحفيين، مصرحاً بأنه يتم الآن إعداد مركز اقليمى لتدريب الصحفيين لتكون مصر هى محور الريادة فى هذا المجال، وأن المركز يبنى على مساحة 1000م2 فى مساحة تزيد عن مساحة الدور الذى به المجلس الأعلى للصحافة، ويحوى على معامل وجزء خاص بإعداد كوادر فى الصحافة الإلكترونية بنهاية مارس، ليأتى ذلك بعد الاحتفالية بتخريج الدفعة الأولى التى أقامتها نقابة الصحفيين.

وقد أوضح مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، للصحفيين الذين اعترضوا على مسألة الكومبيوتر الخاص، بأن شروط التعاقد كانت أن يوفر للصحفى 80% فقط من ثمن الجهاز، مؤكداً أن هناك أجهزة ذات إمكانيات متميزة و2000 ج فقط.