أروى جودة: خالتى صفاء أبو السعود لم تفرضنى على الوسط الفنى

الإثنين، 09 فبراير 2009 07:45 م
أروى جودة: خالتى صفاء أبو السعود لم تفرضنى على الوسط الفنى "زى النهارده" نقطة تحول فى حياة أروى جودة الفنية
حاورتها دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت مشوارها الفنى بتقديم العديد من عروض الأزياء، ولكنها اكتشفت أنها ما زالت تملك موهبة تريد استغلالها، وأن عروض الأزياء لم تساعدها على تحقيق طموحها، فاتجهت إلى ورش التمثيل لتأهيلها كممثلة، وحتى تصقل هذه الموهبة اتجهت إلى دراسة التمثيل، وبدأت خطواتها الأولى فى عالم التمثيل، إنها أروى جودة الفنانة الشاملة، التى تمتلك العديد من المواهب تحدثت عنها فى حوارها لليوم السابع فى هذا الحوار.

تقومين حالياً بتصوير أحدث أفلامك "العالمى" حدثينا عن طبيعة دورك فيه؟
أقوم بدور "إنجى" شقيقة "مالك" الذى يجسد دوره يوسف الشريف، وهى شخصية طيبة وحنونة ورومانسية ومتعلقة بشقيقها حتى أنها تتأثر من أى مكروه يحدث له، وأحداث الفيلم توضح مدى تأثير إنجى فى وصول شقيقها للعالمية فى رياضة كرة القدم.

وهل سنرى أروى بشكل مختلف فى "العالمى"، كما فاجأتنا فى "زى النهارده"؟
أكيد لأن الدور فعلاً جديد علىّ، فهو يحتوى على جانب رومانسى وعقلانى فى نفس الوقت، وهذا ما كنت أتمناه منذ بداياتى الفنية، وهو أن أقدم دوراً رومانسياً قريباً من شخصيتى.

قدمت دور البطولة فى فيلم "مفيش غير كده" مع نبيلة عبيد، ولكنك تنازلت عنها فى فيلم "زى النهارده" لماذا؟
تنازلت عن الكثير لأقدم "هالة" فى فيلم "زى النهارده" وليست البطولة فقط، وهذا لسببين، الأول هو انجذابى للدور واختلافه عن باقى أدوارى السابقة، خاصةً وأن شخصية هالة على الرغم من قصر دورها، إلا أنها شخصية ثرية، فهى صورة للضياع الموجود بمجتمعنا الناتج عن الغياب الأسرى والعاطفى، ولكى أصل لهذه الحالة للشخصية، كان لابد من الاستغناء عن كل إمكانيات الجمال من ماكياج وملابس لتوصيل إحساس الضياع، الذى كانت فيه "هالة" للجمهور، أى الاعتماد الأول والأخير للدور كان على الموهبة، ومن هنا وجدتها فرصة لإظهار قدراتى الفنية، والأمر الثانى هو حبى واقتناعى بالمخرج عمرو سلامة، الذى يعتمد فى عمله على نظرة كل ممثل وممثلة للشخصية التى يقوم بتجسيدها وكيفية تقديمها.

وما شعورك بعد مشاركة فيلم "زى النهارده" فى مهرجان أبو ظبى؟
سعيدة وفخورة بكل فريق العمل، بداية من بسمة وآسر ياسين وأحمد الفيشاوى ونبيل عيسى والمنتج محمد حفظى والمخرج عمرو سلامة، ففور عرضه من خلال المهرجان سعد به الكثير وأثنوا عليه كفيلم يتناول قضية جريئة ومهمة.

يقال إن وجود أروى فى عالم التمثيل وراءه صلة القرابة التى تجمع بينك وبين الفنانة صفاء أبو السعود، ما تعليقك؟
"ضاحكة" واسطة يعنى وما المشكلة.

ولكن المقصود هنا أنها فرضتك على الوسط الفنى بفلوس زوجها الشيخ صالح كامل؟
بالطبع لا، ولكننى لا أنكر فضلها فى تقديمى لهذا الوسط فى البداية، ولكن بموهبتى فرضت نفسى، وليس بصلة القرابة بينى وبينها، والدليل على ذلك أننى لم اعتمد على هذه القرابة، ولكنى اتجهت للدراسة لأصقل موهبتى حتى لا يقال مثل هذه السخافات.

وأضافت الذى لا يعرفه أحد أن السيدة نهاد رمزى حرم الموزع محمد حسن رمزى هى التى شجعتنى، وقالت لى، إن لدى موهبة، وبالفعل أشركتنى فى فيلم "منتهى اللذة" مع حنان ترك فى دور صغير قريب من مهنتى كموديل، فالدور كان لعارضة أزياء.

وكيف تدربتِ على التمثيل؟
تدربت فى أكثر من ورشة إعداد ممثل، سواء مع أحمد كمال، أو مع عمرو واكد، وكلها دراسات حرة، بالإضافة إلى مشاهدتى للأفلام العالمية التى تعلمت منها الكثير.

ما هى دراستك الأصلية؟
درست "التسويق" فى الأكاديمية البحرية.

وهل الهجوم على فيلم "مفيش غير كده" أصابك بالإحباط؟
لا لم أصل إلى مرحلة الإحباط، لأننى أعلم أننى لم أكن المقصودة بهذا الهجوم الذى تعرضت له، بل زوج خالتى الشيخ صالح كامل، وفى نفس الوقت الذى تعرضت فيه لهذا الهجوم كتب عنى بعض النقاد أن أول بطولة لى تعتبر جيدة، وأننى ممثلة شاملة أغنى وأرقص وأمثل، وهذا أسعدنى جداً، أما الكتابات الأخرى، فلا أجد كلمة مناسبة أوصفها بها.

وماذا عن التليفزيون؟
أركز حالياً فى الأعمال السينمائية حتى أثبّت أقدامى، وبعدها سأتجه للتليفزيون، ولكن عن طريق شخصية جديدة وسيناريو جيد لكى أترك علامة لدى المشاهد وليس من باب أن أقدم عملاً تليفزيونياً فقط.

ما هو الدور الذى تتمنين أداءه؟
أعتبر نفسى فنانة محظوظة، لأننى قدمت أدواراً متنوعة، فقدمت بنت البلد فى "على جنب يا أسطى" والبنت الدلوعة فى "مفيش غير كده" والمدمنة فى "زى النهارده" والدور الذى كنت أتمناه هو الفتاة الرومانسية، الذى أقدمه حالياً فى "العالمى".

وما هى أعمالك الجديدة فى السينما؟
بعد الانتهاء من "العالمى" سأحضر لفيلم جديد مع محمد حفظى، ولكن إلى الآن لم يحدد باقى فريق العمل بعد اعتذار آسر ياسين وبسمة لارتباطهما بأعمال أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة