بسبب الزيادة السكانية ونقص المياه..

أباظة: 40% نقص الموارد الغذائية فى مصر

الإثنين، 09 فبراير 2009 04:08 م
أباظة: 40% نقص الموارد الغذائية فى مصر قال إن نقص المياه وراء تقلص مساحات القطن
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف المهندس أمين أباظة وزير الزراعة، بأن مصر بها نقص فى الموارد الغذائية بنسبة 40%، وقال إن قطاع الزراعة لا يستطيع توفير سوى 60% من الاحتياجات الغذائية للمصريين.

وأشار وزير الزراعة أمام اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب اليوم، الاثنين، إلى أن الزيادة السكانية الكبيرة أدت إلى اتجاه الدولة لزراعة المحاصيل الزراعية وتقليص المساحات المزروعة من الألياف والقطن، وقال إن نقص المياه اللازمة للزراعة هو العائق الوحيد أمام التوسع فى زراعة القطن، بعد أن زاد الاستهلاك الآدمى لمياه الشرب إلى 9 مليارات متر مكعب فى عام 2009 من 5 مليارات منذ 5 سنوات. مشيراً إلى أن إنتاج 400 كيلو قطن شهرياً يحتاج إلى 6 آلاف متر مكعب من المياه.

وقال أباظة، إن تدهور المساحات المزروعة قطناً يرجع إلى قلة العائد المتوفر من هذه الزراعة، وليس بسبب تحرير التجارة، وإن العائد من زراعة الأرز أكثر بكثير من عائد زراعة القطن، مشيراً إلى ارتفاع أجر العمالة فى زراعة القطن خلال السنوات الأخيرة، مقارنة بأجور العمال فى الخمسينات والستينات.

وأضاف وزير الزراعة، أن هناك تحديات أخرى تواجه زراعة القطن، ومنها ضعف الإقبال على الزيوت المستخرجة من بذرة القطن بعد استيراد نوعيات بذور جديدة من الخارج. وفاجأ أباظة أعضاء اللجنة بقوله، إنه حتى لو توفرت المياه لزيادة مساحة القطن، فلن أزرع قطناً، بل زراعات أخرى، مؤكداً على أن القطن ليس من الزراعات الكفء فى استخدام المياه، كما أنه لا يمكن زراعة القطن طويل التيلة مع القطن القصير، لأن ذلك يؤدى إلى فساد المحصول بالكامل، لكنه قال إنه على استعداده لزراعة القطن قصير التيلة بشرط توافر مساحات كبيرة لزراعته، لأنه يتم جمعه ألياً وليس يدوياً.

وأشار الوزير إلى علاقة القطن بصناعة الغزل والنسيج فى مصر، مؤكداً أن مصر حتى الآن مازالت تنتج أفضل قطن فى العالم يستخدم فى صناعة الغزل، معبراً عن نيته فى زراعة 100 فدان من القطن قصير التيلة فى مصر كتجربة.

ومن جانبه قال محسن جيلانى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن المشكلة التى تواجه صناعة المنسوجات هى عدم استقرار أسعار القطن المصرى. ففى بعض الأحيان تصل زيادته إلى 30%، وقد يصل فى أحيان أخرى إلى 300%، وهو ما يؤدى إلى استيراد أقطان قصيرة التيلة. وطالب الجيلانى بضرورة استيراد أقطان بأسعار أقل من تلك التى تدخل مصر حالياً والاستعانة بدول الهند والبرازيل للحصول على أقل الأسعار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة