طالب النائب هشام مصطفى خليل وكيل لجنة السياحة والإعلام بمجلس الشعب، بضرورة إنشاء شركة مساهمة استثمارية لتطوير حركة السياحة داخل محافظة بورسعيد والانتهاء من تطوير "مارينا اليخوت" لاجتذاب السياحة الخارجية. كما اقترح وكيل اللجنة إنشاء بيوت خبرة سياحية للنهوض بالحركة السياحية داخل بورسعيد، ثم طرحها للمستثمرين المصريين لتحقيق مقومات التنمية.
وأكد خليل، أن الأزمة الاقتصادية التى يشهدها العالم تحتاج لإعادة صياغة حركة السياحة فى مصر بهدف جذب أعداد وفيرة من وفود السياحة الأجنبية. وقال إن عدم التنسيق بين وزارتى الثقافة والسياحة وراء عدم الاهتمام بالمزارات الثقافية ببورسعيد، وأن الحى التركى من أهم المزارات الثقافية التى يمكن وضعها على الخريطة السياحية ببورسعيد.
كانت لجنة السياحة والإعلام قد ناقشت فى اجتماعها اليوم، الأحد، برئاسة اللواء أحمد أبو طالب، طلب الإحاطة المقدم من النائب الحسينى أبو قمر حول عدم إدراج محافظة بورسعيد ضمن الخريطة السياحية، سواء على المستوى الخارجى أو الداخلى.
وكشف خالد مخلوف رئيس هيئة التنمية السياحية، عن انتهاء الوزارة من الدراسات الخاصة بإنشاء مشروع "مارينا اليخوت" مدخل قناة السويس. وتطوير المتحف الحربى بمدينة بورسعيد. مبيناً أن تكلفة تطوير هذه المشروعات بلغ نحو 500 ألف جنيه، فضلاً عن ضخ مبلغ 750 ألف جنيه فى صندوق المحافظة خلال الأيام المقبلة للمشاركة فى عمليات التنمية السياحية.
وأكد مخلوف، أن الوزارة تعاقدت مع مركز علمى يتبع جامعة القاهرة لتطوير منطقة شرق بورسعيد "الفرما" مسار العائلة المقدسة. وأضاف أنه قد تشكلت لجنة مشتركة بين هيئتى التنمية السياحية والنقل البحرى لتسيير إجراءات مشروع يخوت الميناء.
من جهته قال النائب الحسينى أبو قمر، إن هيئة التنشيط السياحى تبرأت من دورها، على الرغم من أن بورسعيد من أكثر المحافظات احتكاكاً بالجانب الأجنبى لوجود الميناء والبازارات والبامبوطية. وأوضح أبو قمر، أن هناك مشاركة مجتمعية بين كل من المجلس المحلى للمحافظة والمستثمرين ببورسعيد لتطوير حركة السياحة الداخلية. وطالب النائب وزارة السياحة بوضع آليات لتنشيط حركة السياحة الداخلية داخل بورسعيد. إلا أن النائب محمد البنا وكيل لجنة السياحة والإعلام قد رد على أبو قمر قائلاً، "بصراحة بورسعيد مفيهاش حاجة تتشاف سياحياً".
هشام مصطفى خليل يطالب ببيوت خبرة سياحية لبورسعيد
الأحد، 08 فبراير 2009 03:53 م
الدكتور هشام مصطفى خليل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة