عودة سوق العبور والمنطقة الاقتصادية للقاهرة

أكد مصدر داخل محافظة القاهرة أن عمليات التعديل فى الحدود بين محافظتى القاهرة وحلوان، والأولى والقليوبية جاءت استجابة لتوسلات الدكتور عبد العظيم محافظ القاهرة إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، وبناء على ذلك تم إعادة سوق العبور إلى القاهرة بعد أن كان ضمن حدود محافظة حلوان، حسب القرار الرئاسى رقم 144 الخاص بإنشاء المحافظات الجديدة.

وزير ساق العديد من الأسباب التى تؤيد مطالبته بعودة سوق العبور إلى القاهرة، أهمها أن القاهرة حرمت من أغلبية مواردها، وتم تنفيذ رغبة وزير بضم سوق العبور إلى القاهرة، على أن تتكفل بكل ديون السوق والتى تبلغ مليار و200 ألف جنيه.

وكذلك عودة شياخات عمرو بن العاص والمشير والتوفيق والأمل إلى القاهرة، رغم أن ذلك لم يكن فى قرار التقسيم الذى يؤكد المصدر أن المهندس حازم القويضى هو الذى وضع الخرائط الخاصة بتقسيم المحافظات الجديدة عندما كان فى وزارة الإسكان، وبالفعل تم إنشاء حى السلام ثان الذى يضم الشياخات الأربع.

مسلسل اللعب على الحدود لم يتوقف عند خلافات وزير- القويضى غير المعلنة، ولكن هناك خلافا حدوديا آخر انتهى أيضا لصالح عبد العظيم وزير، وذلك بضم المنطقة الاقتصادية المقامة على الحدود مع القليوبية إلى القاهرة بنفس الحجة، وهى نقص الموارد بالنسبة للقاهرة.