ألغت الوزارة نظام مرور عشرات الأتوبيسات السياحية فى وقت واحد (الأقصر-الغردقة-أسوان)..

عمال السياحة بالأقصر يودعون "الكونفوى" بسعادة

الأحد، 08 فبراير 2009 03:14 م
عمال السياحة بالأقصر يودعون "الكونفوى" بسعادة بدأ العمل بنظام "الكونفوى" فى التسعينات بسبب أحداث الإرهاب
الأقصر ـ نصر الأقصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى قرار وزارة السياحة بإلغاء نظام التفويج السياحى، المعروف باسم ( الكونفوى) ترحيبا شديدا داخل الوسط السياحى بمدينة الأقصر. وقال ثروت عجمى رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بجنوب الصعيد أن مئات الشكاوى كانت تصل الغرفة من الشركات السياحية ومن السائحين ومن الأهالى القاطنين على طول الطريق بسبب نظام التفويج السياحى المعروف "بالكونفوى" بسبب تعطيله للمرور على طول الطريق، كما أنه لا يوفر للسائح قدراً من الراحة أثناء الجولات السياحية بسبب ارتباطه بمواعيد ثابتة للانتقال من مدينة سياحية إلى أخرى.

والتفويج السياحى أو "الكونفوى"، هو عبارة عن خروج مجموعه كبيرة من الأتوبيسات السياحية قد يصل عددها إلى المائة أتوبيس تحمل مئات السائحين مرة واحدة من مدينة الأقصر إلى مدينة الغردقة أو من الأقصر إلى محافظة أسوان. وتتجمع هذه الأتوبيسات أمام شارع مديرية التربية والتعليم بالأقصر فى ميعاد محدد تصحبهم سيارتان شرطة إحداهم فى المقدمة والأخرى فى المؤخرة لتوفير الحماية لهم. وأثناء مرور هذا الفوج السياحى يتم إغلاق المرور على طول الطريق، الأمر الذى كان يؤدى إلى ارتباك حركة المرور بالمدن والقرى التى تقع على طول طريق "الكونفوى".

وبدأ العمل بنظام الكونفوى فى عام 1995 بسبب الأحداث الإرهابية، التى كانت تشهدها البلاد فى ذلك الوقت، ولم تكن الشركات السياحية تدفع أموالاً نظير انتقال أتوبيساتها فى التفويج السياحى، أما إذا رغبت شركة فى عمل تفويج خاص بها، فكانت تضطر إلى دفع مبلغ 500 جنيه إلى مراقب حسابات وزارة الداخلية من أجل توفير التأمين اللازم لهم.

وهناك نوعان من التفويج السياحى، أحدها يتجه من الأقصر إلى أسوان، ويتم ذلك ثلاث مرات فى اليوم الواحد بمواعيد ثابتة، وهى الساعة السابعة صباحاً والحادية عشرة صباحاً والساعة الثالثة ظهراً، أما النوع الثانى فيتجه من الأقصر إلى الغردقة، ويتم أيضا على ثلاث مرات فى اليوم الواحد، وكانت مواعيده الساعة الثامنة صباحاً والثانية بعد الظهر والساعة السادسة مساءً.

وقد قررت وزارة السياحة إلغاء هذا النظام، مما كان له أثر إيجابى على العاملين بالقطاع فى نطاق "الكونفوى" ومن بينهم عمال السياحة فى الأقصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة