صيادلة الشرقية يتهمون غالى بالغش والتدليس

عقدت اليوم الأحد نقابة الصيادلة بالزقازيق محافظة الشرقية، جمعية عمومية طارئة شارك فيها مئات الصيادلة. حضر الاجتماع الدكتور عزت إسماعيل نقيب الصيادلة وأحمد الدسوقى أمين النقابة وإبراهيم النجار عضو النقابة العامة. وأعلن الحاضرون احتجاجهم على قرارات رئيس مصلحة الضرائب الجديد أشرف العربى والتى صدق عليها وزير المالية دون الرجوع إلى الصيادلة، والتى تقضى بمضاعفة الضرائب على الصيادلة.

كان أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب قد أصدر تعليمات بمضاعفة الضرائب على الصيادلة وبأثر رجعى طبقا لقراره رقم 9/ 2009. وعلق الصيادلة على القرار بأنه مخل لأسس المحاسبة الضريبية لنشاط الصيادلة، وأنه يهدر اتفاقية 2005 التى وقعت بين مصلحة الضرائب والنقابة بعد إصدار القانون رقم 91/2005 والصادر بتعليمات رقم 58 بند 1881/2005 والذى بقى حيز التنفيذ على مدى ثلاث سنوات.

وأشار الدكتور إبراهيم النجار عضو النقابة العامة إلى أن مأموريات الضرائب بدأت بالفعل فى مخاطبة الصيادلة بالمحافظات والمطالبة بالاطلاع على الدفاتر وقيود المصروفات منذ عام 2005 حتى 2008، موضحا أنه نظرا لتغير قانون المحاسبة الضريبية فسوف يتهم الصيادلة بالتهرب الضريبى، ومن ثم يتعرضون لعقوبة السجن. وقال النجار إنه ينبغى الرجوع إلى مضبطة مجلس الشعب والتى توضح أن الصيادلة فئة خاصة، ومع ذلك تتم محاسبتهم على أنهم أصحاب مشروعات صغيرة، مطالباً بوجود قانون يحاسبهم على أنهم فئة خاصة.

ومن جانبه قال الدكتور عزت إسماعيل، إن على الصيادلة مواجهة ما أسماه بالانتكاسة بكل الطرق، حتى يتراحع الوزير عن قراره، خصوصاً أنه لم يرجع للنقابة قبل الإقدام عليه. وعلق الصيادلة خلال اجتماعهم أن القرار الأخير سوف ينعش سوق الأدوية المغشوشة ومجهولة المصدر، لأنه سيدفع الصيدلى للجوء إليها ليتهرب من الفواتير.
هذا وهدد الصيادلة فى اجتماعهم أنه فى حال لم يتراجع الوزير عن قراره فإنهم سيلجأون للاعتصام، ورفع دعوى قضائية ضد وزير المالية، ورئيس مصلحة الضرائب يتهمونهم فيها بالغش والتدليس ونقض اتفاقيات مبرمة بين جهات رسمية ونقابة عامة. وحث الصيادلة أعضاء مجلس الشعب على مساعدتهم داخل البرلمان. هذا كما دعا الصيادلة زملاءهم فى أرجاء الجمهورية بالتجمع أمام مقر نقابة الصيادلة بالقاهرة يوم الجمعة المقبل لمساندة مطالبهم.