فرقت عناصر الأمن بالقوة عدداً من أسر المعتقلين فى أحداث المحلة الكبرى الذين تجمعوا فى الوقفة الاحتجاجية الصامتة أمام النائب العام.
وكان أهالى 22 مسجوناً قد تجمعوا أمام مكتب النائب العام، مطالبين بالإفراج عن أقاربهم المعتقلين، وسرعان ما تحول صمتهم إلى صراخ وعويل، مما دعا عناصر الأمن إلى تفريقهم بالقوة، لدرجة دفعهم من أمام مكتب النائب العام مرددين "ممنوع .. النائب العام بيقول ممنوع .. امشى يا ست أنت وهى من هنا".
أكدت زوجة أشرف شعبان، أحد المسجونين فى أحداث المحلة وسط عويل الصرخات، إن الضابطين هيثم الشامى وحسام الغريب ألقيا القبض على زوجها من الشارع أثناء ذهابه إلى عمله بدون سبب، وقالا له "يومين وستخرج ومنذ يومها وأنا أبكى عليه الدموع دماً، حتى حكم عليه بـ 3 سنوات ظلماً".
"يا ريس .. أحلفك بالغالى افرج عن أمى ذات الـ64 عاماً" كلمات قالتها فوزية حافظ، مؤكدة أن والدتها قعيدة، ورغم ذلك اتهموها أنها حملت صندوق مثلجات وبه قنابل قذفت به المارة فى الشارع، رغم أنها لا تملك أن تحمل ذلك الصندوق الذى يقال عنه، وأعطوها 3 سنوات حبس، عوضاً عن زوجى الذى أُخذ هو الآخر، ولدى 3 أولاد لا أعرف ماذا أفعل بهم وأنا وحدى.
شادية أحمد على، زوجة محمد رزق البيومى، قالت "ظلم إننا ننضرب ونتهان أمام النائب العام وإحنا جايين نستعين به".
بعد فشل محاولات منع الاحتجاجات..
الأمن يفرق أهالى المحلة المحتجين أمام النائب العام بالقوة
الأحد، 08 فبراير 2009 10:46 م
تفريق أهالى المحلة المحتجين أمام النائب العام بالقوة