بعد توقعات اليوم السابع

اتحاد جود نيوز يثير مخاوف صناع السينما

الأحد، 08 فبراير 2009 12:39 م
اتحاد جود نيوز يثير مخاوف صناع السينما العدل: الاتحاد وارد لمواجهة أزمات السيولة
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنبأ اليوم السابع من قبل إعلان شركة جود نيوز عن اتحادها مع المجموعة الفنية المتحدة، وصدق توقعنا لنكشف الستار عن ما سيتم فى المؤتمر الصحفى، الذى ستعقده الشركة لتعلن خلال مؤتمر صحفى، الخميس المقبل، عن اتحاد يضم المجموعة الفنية 7 شركات إنتاجية مصرية منها النصر والماسة وأوسكار، إضافة إلى القادم الجديد إلى السوق السينمائية، وهو الشركة الكويتية للسينما، هشام غانم ومجموعة قنوات "إيه أر تى".

ومن التوقعات أن هذا الإعلان سيغير كثيراً من واقع سوق السينما المصرية ، وأن يضر بمصالح العديدين فى السوق وتحديداً المنتج المستقل، لأن حالة التصالح ما بين الكيانين التوزيعين الكبار بمصر، الشركة العربية والمجموعة الفنية المتحدة، واللذين اتفقا على أن يتعاونا سويا وتوزيع فيلم "إبراهيم الأبيض" لأحمد السقا وهند صبرى ومحمود عبد العزيز وإخراج مروان وحيد حامد فى دور عرض مشتركه ما بين الشركتين، إضافة إلى اجتماعات غرفة صناعة السينما الأخيرة، والتى بينت ضرورة تعاونهم لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية .

رغم أن شراكة قنوات"إيه أر تى" مع المجموعة الفنية، والتى تصل إلى نسبة 50% شىء معروف، إلا أن دخول كل من جود نيوز والشركة الكويتية للسينما محير، إضافة إلى الجدوى من اتحاد تلك الشركات حالياً، وكيف سيكون شكل السوق السينمائية.

حين واجه اليوم السابع بمعلوماته المنتجين، أثارت مخاوف العديد منهم وقرروا الانتظار فعلياً للإجابة على هذا التساؤل.

العدل: الاتحاد وارد لمواجهة أزمات السيولة
المنتج السينمائى محمد العدل، أكد أن اتحاد الكيانات شىء وارد، خاصة أن هناك أزمات سيولة فى أغلب شركات الإنتاج ،ولكن المهم ألا تطغى هذه التكتلات على الكيانات الصغرى، خاصة أن هذه الكيانات مهما كانت نيتها فى تطوير الصناعة، فإنها ستحتكر السوق، ومثلاً الشركة العربية للإنتاج والتوزيع، حاولت احتكار السوق مما نتج عنه كيانات مماثلة لتحمى نفسها.

وحلل العدل ما يحدث مكملاً ، إلى الآن لا أفهم الغرض من التجمع، هل هو لإنتاج عمل ضخم لا تقوى شركة واحدة على إنتاجه؟، وهذا غير منطقى، لأن السوق السينمائية المصرية محدودة، كما أن هشام الغانم صاحب الشركة الكويتية للسينما مهتم بالسينما الديجيتال، فما الذى أدخله سوق السينما؟، ثم إن اتحاد جود نيوز وإيه أر تى الغرض منه ليس خدمة الصناعة، إنما تكتل ضد الآخرين، لأننى لا أصدق ما يقوله الآخرون من أننا سنفتح أسواقا عالمية، لأن كل فيلم دخله الأساسى من العرض الداخلى، فيما عدا الفيلم الأمريكى.

وتابع قائلاً، صحيح أنه من الممكن أن أعرض فيلماً مصرياً للجالية العربية فى باريس، ولكنه لن يحقق التكاليف الإنتاجية والدعاية الضخمة، لهذا فإن هذا الاتحاد، إما أنه تحاشيا لمواجهة كل شركة للأخرى أو للسيطرة على السوق.

وتوقع العدل أن تتحد ضد هذا الكيان كيانات أخرى، لأن القصة تحولت إلى حياة أو موت بالنسبة للشركات.

عبد العاطى: الاتحاد يخدم الصناعة والسوق الخاصة بميلودى
أحمد عبد العاطى مدير إدارة الإنتاج بشركة ميلودى بيكتشر، تفاءل بنتائج هذا الاتفاق، وأكد خدمته للصناعة والسوق، خاصة أن شركة ميلودى بيكتشر تتعاون مع المجموعة الفنية، وأضاف أن إيه أر تى شريكة مع أغلب شركات السوق السينمائية، وأنه كشركة باع بالفعل حقوق عرض أفلامه المشفرة إلى "إيه أر تى"، ونحن نمتلك حقوق العرض الأول المفتوح "بالمناسبة حتى شركة روتانا تفعل ذلك."

وتكهن عبد العاطى بشروط الاتفاق، مؤكداً منطقيته، فالمجموعة الفنية وجود نيوز تمتلك قاعات عرض وأفلام ضخمة والـ"إيه أر تى" شريكة منذ البداية، وما احتاجوه هو قاعات عرض فى خارج مصر وهشام الغانم موزع قوى.

خيرية البشلاوى: هناك علامات استفهام حول مصادر تمويل الاتحاد
الناقدة خيرية البشلاوى أكملت، أنه للأسف لا يعلم أحد ما هى مصادر تمويل السينما المصرية، كما يقال "وراء كل ثروة جريمة"، إلا أنها لم تخفِ تحمسها لوجود كيانات كبيرة، لأنه يتيح فرصة التجريب وخروج نوعيات مختلفة من الدراما، من الممكن أن تتحمل مسئوليتها تلك الكيانات دون خوف من الخسائر، خاصة أن الفضائيات تحتاج إلى الدعم لملء ساعات بثها، إضافة إلى أن التجربة أكدت أنه على شركات الإنتاج أن تتحد فى مقابلة الأزمة المقبلة حتى لا تهتز فى مواجهة الرياح العاتية التى ستواجهها، إلا أن المشكلة الحقيقية، هى أنه لا يوجد قانون للصناعة يحمى صغار المنتجين.

ورفض المخرج خالد يوسف التعليق، لأنه إلى الآن لا يعلم أية تفاصيل عنه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة